|
الوطن الحبيب
|
الوطن..
وطن الحب..
بمدلول هذه الكلمة..
ومعناها..
بسخائه معنا..
وبانتمائنا إليه..
***
هو بمثابة ذلك النغم الجميل..
والموال الشجي والرائع..
تسمعه الأذن بانتشاء..
وتعشقه العين بكثير من الارتياح..
في جو مفعم بالأمل الدائم..
وخيال زاخر بكل ما يسر ويبهج..
***
الوطن..
هو الذي ألهم الشعراء..
والفنانين..
وكل المبدعين..
وغيرهم..
على مدى التاريخ..
وفي كل العصور..
ليقدموا للإنسانية أجمل الأعمال الخالدة..
في ذائقة فنية مستوحاة من حبهم للوطن..
بغناء جميل للوطن..
مثلما يفعل كل العشاق المتيمين..
***
والمرء يتعافى..
والحالة الصحية تكتمل لكل منا..
والنفسية أيضاً..
حين يكون وطننا آمناً ومستقراً..
وعندما نجد فيه ما يسعدنا..
من دون أن يعترينا الخوف من أن نُمس بما يسيء إلينا..
أو يعكر صفو السعادة في حياتنا..ما يخلّ بأمن الوطن..
***
أيها الوطن الحبيب..
أنت في الأحداق دائماً..
في قلوبنا..
وعقولنا..
وأنت حبنا الكبير..
بك نحيا أحراراً..
ونموت أحراراً..
من غير أن يمن علينا أحد..
أو يزايد الغير على علاقاتنا الحميمة بك..
***
ستبقى المملكة وطناً سيداً..
وقوياً..
وآمناً..
وحراً..
لأن كل مواطن سوف يحرس مصالحه فيها..
ولن يركع لكائن من كان من البشر والدول..
ولن يقبل بأي عمل يقوض أمنه واستقراره وما حققه من إنجازات.
***
سلمت يا وطني..
وسلم كل مواطن..
من كل مكروه..
++++
خالد المالك
++++
|
|
|
أمريكية تفقد منزلها.. بالخطأ!!
|
تحول منزل سيدة من ولاية أريزونا الامريكية إلى كومة من الركام بعد قيام فريق هدم بإزالته عن طريق الخطأ.
كان المنزل المطلوب إزالته يقع عبر الشارع في مواجهة منزل جيني لوبيز التي عاشت في منزلها لثلاثين عاما.
على الرغم من أن المنزل كان خاليا، فإن أصحابه كانوا يحتفظون بمتعلقاتهم داخله على أمل بيعها.
في محيط جنوب غرب فونيكس فإن المنازل غير مرقمة بشكل واضح كما أن صناديق البريد موضوعة على جانب واحد من الشارع، الأمر الذي يصعب التعرف على المنازل، وكانت مجموعة فورسايت الاستثمارية في فونيكس قد قامت باستئجار متعاقدين لهدم المنزل المقابل لمنزل لوبيز على الناحية الأخرى من الشارع، كان المنزل شاغراً ومسيجاً ومغطى بالألواح.
قال جو اوركوارت، أحد مالكي الشركة الاستثمارية، «كنا نزمع إما بيع المنزل أو بناء منزل جديد».
انتبه جار مسن للوبيز إلى معدات الهدم الثقيلة في ساحة منزلها وقام بإبلاغ أفراد الأسرة، لكن عند وصولهم، كان المنزل قد تم تحويله بالفعل إلى أنقاض، أبلغ الرجل المكلف بالهدم، ديفيد غوميز، محطة تلفزيونية إنه من المرجح أن يفقد وظيفته.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|