|
الوطن الحبيب
|
الوطن..
وطن الحب..
بمدلول هذه الكلمة..
ومعناها..
بسخائه معنا..
وبانتمائنا إليه..
***
هو بمثابة ذلك النغم الجميل..
والموال الشجي والرائع..
تسمعه الأذن بانتشاء..
وتعشقه العين بكثير من الارتياح..
في جو مفعم بالأمل الدائم..
وخيال زاخر بكل ما يسر ويبهج..
***
الوطن..
هو الذي ألهم الشعراء..
والفنانين..
وكل المبدعين..
وغيرهم..
على مدى التاريخ..
وفي كل العصور..
ليقدموا للإنسانية أجمل الأعمال الخالدة..
في ذائقة فنية مستوحاة من حبهم للوطن..
بغناء جميل للوطن..
مثلما يفعل كل العشاق المتيمين..
***
والمرء يتعافى..
والحالة الصحية تكتمل لكل منا..
والنفسية أيضاً..
حين يكون وطننا آمناً ومستقراً..
وعندما نجد فيه ما يسعدنا..
من دون أن يعترينا الخوف من أن نُمس بما يسيء إلينا..
أو يعكر صفو السعادة في حياتنا..ما يخلّ بأمن الوطن..
***
أيها الوطن الحبيب..
أنت في الأحداق دائماً..
في قلوبنا..
وعقولنا..
وأنت حبنا الكبير..
بك نحيا أحراراً..
ونموت أحراراً..
من غير أن يمن علينا أحد..
أو يزايد الغير على علاقاتنا الحميمة بك..
***
ستبقى المملكة وطناً سيداً..
وقوياً..
وآمناً..
وحراً..
لأن كل مواطن سوف يحرس مصالحه فيها..
ولن يركع لكائن من كان من البشر والدول..
ولن يقبل بأي عمل يقوض أمنه واستقراره وما حققه من إنجازات.
***
سلمت يا وطني..
وسلم كل مواطن..
من كل مكروه..
++++
خالد المالك
++++
|
|
|
خلاف التوائم!
|
طالبت توأمتان شقيقتان في النرويج قاضياً بإصدار قرار يحدد أي منهن الأكبر سنا حتى يمكنهما تسوية نزاع حول ميراث.
يدور النزاع حول أي من الشقيقتين البالغتين من العمر 73 عاما، ولدت قبل الأخرى؟ والتوأم التي سيتم الحكم لصالحها بأنها الكبرى سيمكنها أن ترث مزرعة الأسرة في بلدة كيفينهيراد بعد موت شقيقهما الأكبر في عام 2000، تجري العادة في النرويج على أيلولة المزارع للابن الأكبر في الأسرة، حسبما أفادت «آفتينبوستن» نقلا عن «بيرجينز تيديند».
يبدو أن والدي التوأمين لم يكونا أثناء وجودهما على قيد الحياة على يقين حول أيتهما الأكبر سناً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|