|
الوطن الحبيب
|
الوطن..
وطن الحب..
بمدلول هذه الكلمة..
ومعناها..
بسخائه معنا..
وبانتمائنا إليه..
***
هو بمثابة ذلك النغم الجميل..
والموال الشجي والرائع..
تسمعه الأذن بانتشاء..
وتعشقه العين بكثير من الارتياح..
في جو مفعم بالأمل الدائم..
وخيال زاخر بكل ما يسر ويبهج..
***
الوطن..
هو الذي ألهم الشعراء..
والفنانين..
وكل المبدعين..
وغيرهم..
على مدى التاريخ..
وفي كل العصور..
ليقدموا للإنسانية أجمل الأعمال الخالدة..
في ذائقة فنية مستوحاة من حبهم للوطن..
بغناء جميل للوطن..
مثلما يفعل كل العشاق المتيمين..
***
والمرء يتعافى..
والحالة الصحية تكتمل لكل منا..
والنفسية أيضاً..
حين يكون وطننا آمناً ومستقراً..
وعندما نجد فيه ما يسعدنا..
من دون أن يعترينا الخوف من أن نُمس بما يسيء إلينا..
أو يعكر صفو السعادة في حياتنا..ما يخلّ بأمن الوطن..
***
أيها الوطن الحبيب..
أنت في الأحداق دائماً..
في قلوبنا..
وعقولنا..
وأنت حبنا الكبير..
بك نحيا أحراراً..
ونموت أحراراً..
من غير أن يمن علينا أحد..
أو يزايد الغير على علاقاتنا الحميمة بك..
***
ستبقى المملكة وطناً سيداً..
وقوياً..
وآمناً..
وحراً..
لأن كل مواطن سوف يحرس مصالحه فيها..
ولن يركع لكائن من كان من البشر والدول..
ولن يقبل بأي عمل يقوض أمنه واستقراره وما حققه من إنجازات.
***
سلمت يا وطني..
وسلم كل مواطن..
من كل مكروه..
++++
خالد المالك
++++
|
|
|
عودة السينما المصرية الشباب يسحبون البساط من تحت أقدام الكبار
|
في الوقت الذي تتجمد فيه أعمال كبار الفنانين في العلب بانتظار العرض الجماهيري نجد الشباب يسيطرون على سوق الافلام السينمائية تماما، بل استطاعوا تحريك مياه السينما الراكدة منذ سنوات عديدة، وهم يشقون طريقهم نحو القمة يساعدهم على ذلك المنتجون الموزعون الذين أعلنوا انحيازهم للشباب بوضوح، باعتبارهم الدجاجة التي تبيض ذهبا.
وما يميز السينما المصرية يكمن في قدرتها على الصمود وعلى تجديد شبابها تلقائيا، وأيا كانت آراء البعض وتصنيفاتهم لنوعية الانقلاب الذي تشهده الساحة السينمائية حاليا والذي بمقتضاه صعد الشباب الى القمة، فإن الشيء المؤكد أن هذا الانقلاب قد نجح في فرض نفسه، ولم يعد مجرد ظاهرة كما تمنى بعضهم وإنما هو تيار قوي استطاع تغيير وجه السينما المصرية، كما أن هذا التغيير لم يعد قاصرا على الكوميديا وحسب وإنما أعاد للسينما المصرية ألوانا أخرى اختفت منذ زمن بعيد مثل الاعمال الرومانسية وأفلام الاستعراض وفي الطريق ألوان أخرى ستسهم أكثر في تأكيد وجود الشباب بقوة على الساحة الفنية بشكل عام، وعلى صعيد السينما على وجه الخصوص.
ويتوقع أن يشهد الموسم المقبل حالات صعود، وهبوط لن يدخل فيها الكبار الذين يبدو أنهم خرجوا من المنافسة، والدليل مثلا ان فيلم ليلى علوي رجل له ماض لم يجد موعدا مناسبا للعرض الا في موسم الامتحانات، وكذلك فيلم جنون الحياة للفنانة الهام شاهين الأمر الذي يفرض على الجميع ضرورة اعادة الحسابات إذا كانت لديهم الرغبة في البقاء.
وبالرغم من أن هؤلاء الشباب قد نجحوا في اعادة الجمهور الغائب الى السينما، ومن ثم حطموا أسطورة الموزع الخارجي ومع امتلاكهم كل مقومات الابداع والتفوق إلا انهم يفتقدون اهم عنصر فني، وهو قدرتهم على انتقاء النصوص الجيدة التي يقدمونها للجمهور باعتبار النص أهم عناصر العملية الابداعية ومن دونه لن تستطيع اية موهبة مهما كان حجمها من الصمود طويلا على الساحة.
هذه أبرز المشاكل التي تواجه الشباب في السينما المصرية والذين أصبحوا بدورهم يمثلون السينما المصرية الان بعد ان سحبوا البساط من تحت أقدام عمالقة الفن السينمائي الذين أصبحت أفلامهم تواجه البوار في سوق السينما، وسط منافسة قوية من الجيل الصاعد.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|