|
الافتتاحية لغة الحوار..! |
ليس هناك من طريق آخر تصحح به أخطاء بعض الكتَّاب متى وجدت..
ويعالج من خلاله ما قد يكون مجال ملاحظة سلبية في أي شأن من شؤون الحياة..
غير الحوار المتوازن..
وبالمناقشة الهادئة الهادفة..
وبتقبل مبدأ احترام الرأي الآخر وإن لم يوافق قناعاتنا..
***
وبالحوار القائم على المحبة..
والتناصح فيما بيننا..
والابتعاد عن التأويل والتأويل المضاد..
وعدم الذهاب إلى أكثر مما يعنيه أو يقصده المرء حين يكون له رأي أو وجهة نظر..
بهذا تكون نقاط الالتقاء فيما بين الأطراف المختلفة أكثر من نقاط الاختلاف وهذا هو المطلوب..
***
لا بد من احترام الرأي الآخر..
وخلق الأجواء المناسبة له..
دون تبرم أو تذمر أو انفعال..
مع الالتزام بالأسس السليمة لكل حوار..
من حيث ملامسته لأي مشكلة..
أو معالجته لمستجد غير مقبول..
وعند مواجهته مع أي تصرف غير مستحب..
وبالاتكاء على هذه الأسس نكون قد اخترنا الطريق الأمثل والأصح..
***
ومن المؤكد أنه ليس كل من يطرح وجهة نظر يفترض من الجميع أن يسلّم بها..
وأن يقتنع بها الكل..
ويتبناها كل أفراد المجتمع..
إذ إنها قد لا تكون بالمواصفات والقياسات المفيدة للوطن..
وقد تكون خالية من المقومات التي تصب في خدمة المواطن..
وربما خالف صاحبها برأيه العرف المستحب والعادة الجميلة ولم يراع بها التعاليم الإسلامية..
***
وفي مقابل ذلك، فهناك وجهات نظر جيدة ينبغي أن تلقى القبول..
وربما كان الاحتفاء بها لهذا السبب مطلوباً..
بل ومن الإنصاف أن تكون مثل هذه الآراء ضمن القائمة التي ربما كان من المناسب أن تقابل بشيء من الاهتمام..
وكل هذا يأتي ضمن الفهم الواعي والمتزن والعاقل لكل الآراء التي أرى ضرورة استيعابها..
***
لقد قالوا قديماً: إن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية..
وأنا أريد أن يكون الود هو الثروة الحقيقية التي تقود هذا المجتمع النقي إلى ما هو أفضل..
وأن يكون الحب النظيف بين أفراده هو العلامة المميزة فيما بين أطياف هذا المجتمع..
ولتتباين بعد ذلك وجهات النظر فيما بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات، طالما أنها لاتمس الثوابت، وطالما أن هذا التباين يعمق المزيد من وشائج القربى، والتقارب والتحاب فيما بين الجميع.
خالد المالك
|
|
|
السياحة الداخلية نعيم الشعار و لهيب الأسعار |
لتوسيع قاعدة مشاركة القراء في إصدارهم «مجلة الجزيرة» وبهدف إتاحة الفرصة لطرح العديد من القضايا الوطنية، بشيء من الشفافية.. والموضوعية، وبمختلف وجهات النظر، أفردنا هذه المساحة من صفحات «منتدى الهاتف» تواصلاً لأهداف المجلة وخدماتها تجاه الوطن والمواطن.. وكنافذة جديدة للتواصل بينها وبين القراء، ومنبر يتم من خلاله مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، التي تكون جديرة بالاهتمام والطرح.. وستكون كل المشاركات الجادة والموضوعية مكان الاهتمام والعناية، وستأخذ طريقها للنشر ما دامت تلتزم الأسس والأعراف وتدور في فلك الموضوع المطروح للمشاركة عبر «المنتدى» وذلك حرصاً منا على إيصال مشاركاتكم ووجهات نظركم للقراء وجهات الاختصاص بأيسر السبل.
كلما قرع الصيف الأبواب، استجبنا بحزم الحقائب.. فرارا من لهيب أجوائه!! الناس كلهم بين مسافر وبين منتظر للسفر..المطارات تختنق بالمغادرين، وسفريات البر تكتظ هي الأخرى بالراحلين..الكل يبحث عن متنفس يلطف به أجواءه، ويحظى فيه بما يسر خاطره، ويشرح صدره، ويجدد خلاياه.
ما هو نصيب سياحتنا الداخلية في (كعكة) السياحة الإجمالية؟
هل أصبحنا قادرين على إقناع السائح بأن الوطن مؤهل ليهبه ما يطمح إليه؟
أم أن الجهد المبذول قد أخفق وبات من الضروري إعادة النظر في مواقع أقدامنا؟
الدنيا كلها تتطلع إلى السائح، وتحاول أن تلبي رغباته، لكن الأذكياء هم من يعلمون أن نجاح الجذب متوقف على الرقم المادي الذي يدفعه السائح.
إلى أي مدى كان فهمنا لهذه الحقيقة المهمة!، وإلى أي مدى كان تطبيقنا لأبجدياتها كي نحظى بسائح منجذب إلى الداخل بمميزاته رغما عن كل نداءات الخارج ومغرياته؟!!
تعالوا نستطلع المشاركين في منتدانا لهذا الأسبوع، فما قالوه (مؤشر) جدير بالمتابعة.
تكالب على الربح المبكر
محمد عمر: أرى أن بعض الشركات والمؤسسات المحلية اهتمت بالمشاريع السياحية في الداخل.
ولكنهم بالغوا في أسعار الخدمات السياحية التي يقدمونها للجمهور، رغبة منهم في الربح المبكر.مما ينعكس سلبا على المواطن ودرجة إقباله على السياحة الداخلية.
التوازن مطلوب
ناصر بن محمد أبو جدعة: أتمنى أن يكون هناك توازن في الأسعار بالنسبة للسياحة الداخلية، خاصة في مجال السكن لأن السائح يأتي من أماكن بعيدة ويريد السكن ولكن تواجهه مشكلة غلاء الأسعار، وبالتالي يضطر إلى تقليص المدة أو العودة من حيث أتى. وفي العموم، نتمنى أن تكون الأسعار معقولة في استئجار السكن بصفة خاصة تشجيعا للسياحة الداخلية.
تداركوا الأمر
فايز مشوح العنزي: السياحة أصبحت تعني الكثير في الوقت الحاضر، وبعض الدول تعتبر السياحة من المقومات الأساسية للاقتصاد.
وبحمد الله المرافق السياحية لدينا متطورة والإمكانات متوفرة، ولكن المشكلة تكمن في ارتفاع الأسعار، خصوصا في المواسم مثل الإجازات الصيفية، حيث تجد تفاقما في ارتفاع الأسعار. أما في الأوقات الأخرى فتعتبر الأسعار عادية.
ولا ندري إن كان بالإمكان تدارك هذا الأمر ووضع حد لهذه المشكلة.
ترفيه وذكريات
بسنتي فهد: أرى أن الكثير من الناس يلجأون للسياحة الخارجية، ربما لحرارة الجو بالداخل، أو للاستمتاع بالصيف في مكان رائع وأجواء ممتعة.
كما أن السياحة الخارجية ترفّه عن الشخص بصفة أكبر، حيث يرى أجزاء كثيرة من العالم ويحتفظ بذكريات وصور عن هذه الأماكن تظل معه لمدة طويلة.
تفنن في الغلاء
علياء منصور: ارتفاع الأسعار في سياحتنا الداخلية جعل الكثير من المواطنين يلجأون لقضاء إجازاتهم في دول عربية مجاورة. فالسفر إلى صلالة ودمشق وغيرها لا يكلف إلا الشيء القليل.
أما في بلادنا فما إن يأتي الصيف حتى تتفنن الجهات السياحية في وضع الأسعار المرتفعة، سواء في المنتزهات أو المطاعم، أو في الأسواق. ونلاحظ قلة من يقضون إجازاتهم في أرض الوطن، وإن كانت المهرجانات السياحية في بعض مناطق المملكة قد قامت بجذب المواطنين بعض الشيء.
أتمنى أن يتنبه المسؤولون إلى ذلك، وأن يقدموا معالجات تحد من سفر الكثيرين إلى الخارج، وخاصة بتخفيض الأسعار، فالمسألة ليست فقط أموالا تهدر بالخارج، ولكنها عقول تضيع وأعراض تستباح.
مبالغات!
فهد بن عبد الله آل ملحم: المشكلة الأساسية في السياحة الداخلية هي غلاء أسعار الشقق والفنادق بصورة مبالغ فيها.
وأقترح اتباع طريقة المناقلة من منطقة إلى منطقة، فمثلا من يسكن في الرياض ويريد السياحة في الشرقية، وآخر من الشرقية يريد أن يقضي إجازته في الرياض، فيمكنهم المناقلة فيما بينهم تفاديا لأسعار السكن الغالية.
ولعل هذا الاقتراح أن يكون ذا جدوى حتى لو لعدد بسيط من الناس.
هروب إلى الخارج!
فهد بن علي بن فهد السهلي: بما أننا مقبلون على الإجازات الصيفية وما بها من رحلات وذهاب وإياب، فلا شك أن السياحة الداخلية في مملكتنا الحبيبة العزيزة هي من أجمل السياحات وأروعها، لتوفر أشياء كثيرة جدا لا تتوفر في أي مكان آخر.
ولكن من يرغبون في قضاء إجازاتهم داخل البلاد يشكون كثيرا من غلاء الأسعار خاصة في المسكن. والمعروف أن أسعار الشقق المفروشة بصفة خاصة، تكون هي الهاجس الأساسي لكل أسرة ترغب في السفر.
أما الأشياء الأخرى خلاف السكن فهي متوفرة وبأسعار معقولة ولا تختلف منطقة سياحية عن غيرها من مناطق المملكة في أسعار المواد الغذائية وغيرها من الأشياء المطلوبة للرحلة.
لكنك عندما تفكر في السفر إلى جهة سياحية داخل المملكة تضع دائما نصف ميزانية رحلتك مقابل السكن.
وهذا بالطبع ما يجعل الناس يحجمون عن فكرة السفر بمجرد التفكير في هذا الأمر.
وبذلك تضطر الأسر ويضطر الشباب إلى السفر للخارج، وتعلمون مشاكل وسلبيات السفر للخارج ولا تحتاج إلى ذكر.
مضايقات وسلبيات
أمل عبد الله: من نعم الله علينا أن جعل الحرمين في بلادنا، وهذا جعل المسلمين يأتون إلينا من جميع أنحاء العالم.
ووجود المناظر الخلابة والمصايف الجميلة في أنحاء بلادنا جعل الكثيرين يتطلعون إليها.
وقد قام المسؤولون ورجال الأعمال بجهود جبارة في استثمار هذه المميزات والانتفاع من خيراتها.
ولكن يلجأ أصحاب النفوس الضعيفة إلى استغلال وقت إجازة الصيف في رفع الأسعار، وهذا يؤدي إلى ترك المواطنين والسائحين التنزه في أرض الوطن، ودفع المواطنين إلى السفر للدول المجاورة أو الدول الأجنبية وصرف الأموال بالخارج.
أيضا هناك بعض الممارسات في هذه المناسبات لا تناسب مجتمعنا المحافظ، وذلك باختلاط العوائل والعزاب في مواقع السكن والمهرجانات والشواطئ وغيرها، مما يؤدي إلى حدوث بعض المضايقات للعوائل.
لا بأس!
عبد العزيز عبد الله السويلم: السياحة الداخلية لا بأس بها لكن المشكلة فيها هي غلاء الأسعار، نأمل أن تخفض هذه الأسعار حتى تحقق السياحة الداخلية نجاحا وتجد إقبالا أكثر.
أين المغريات؟!
مؤيد الزامل: للأسف السياحة الداخلية لدينا تشتكي من عدة مشاكل، أولها ضعف الأماكن السياحية، حيث لا توجد المنتزهات والحدائق وأماكن ألعاب الترفيه بشكل كاف.
أضف إلى ذلك الغلاء والجشع المفرط في الأسعار.
فلدينا تجد أسعار الفنادق مرتفعة جدا، وكذلك أسعار المنتزهات، فمثلا في المنتزهات تجدهم يأخذون رسوما للدخول ورسوما لكل لعبة أو لكل جناح داخل المنتزه.
فلو استطاعت السياحة أن تقدم مغريات لجذب هذه المليارات التي تصرف بالخارج لتطورت شيئا فشيئا إلى أن تصل للمستوى المطلوب.
وختاما أتمنى من المسؤولين مضاعفة الجهود في تنمية السياحة الداخلية، ليس بالقول فقط، ولكن بالعمل الجاد الدؤوب المخلص، وبالتوجيه والضغط على أصحاب المنتزهات وأصحاب الفنادق والمستثمرين بتخفيف الأسعار.
مناشدة..
ريم عزيز العتيبي: طبعا تتميز المملكة بأماكن سياحية جميلة لكن هناك عائقا كبيرا هو ارتفاع الأسعار.
وأناشد المسؤولين عن هذه النشاطات السيحاية والذين يقومون بالدعاية لهذه السياحة بالعمل على خفض هذه الأسعار لكي يعطينا فرصتي الاستمتاع بالسياحة وبالأسعار المعقولة.
مميزات
حسن حمد المقبول: السياحة الداخلية بما تطلقه من شعارات ودعايات ومع أنها تعاني من مشكلة ارتفاع أسعار الخدمات المقدمة فيها، تعتبر ذات فوائد ومميزات تغنينا عن السياحة الخارجية.
فالمبالغ التي يتم صرفها في السياحة الداخلية إن لم تكن أقل مما يصرف في السياحة الخارجية فهي موازية لها، إضافة إلى ما تحققه من فوائد التعرف على مناطق ومعالم بلادنا الحبيبة، وهذه هي السياحة الحقيقية.
أسعار تقصم الظهر
سارة..: من المشاهد أن السياحة الداخلية مازال ينقصها الكثير من الخدمات والمرافق العامة، وإن وجدت تلك المرافق فهي تفتقر للصيانة والنظافة. كما أن غلاء الأسعار هو شعار السياحة الداخلية. فأين توجهت تجد أجرة الفنادق والشقق المفروشة بأسعار خيالية، هذا بالإضافة إلى المطاعم وأجرة النقل. فكيف يستمتع المواطن السائح في بلده وهذه الأسعار تقصم الظهر.
وهذا ما يدفع الكثير من الناس للسفر للخارج ليروا معالم سياحية جديدة وطبيعة خلابة أقل كلفة، رغم المشقة في بعض الأحيان.
مقومات لابد منها
ابراهيم بن عبد الكريم الشايع: ليس من السهل أن نصنع سياحة دون النظر إلى مقوماتها الأساسية، والتي يعرفها عن قرب السائح نفسه، وخاصة من يحرصون على السياحة بصفة متكررة.
وعلى قائمة تلك المقومات المطلوبة، مشكلة الأسعار التي لم يتم حلها من قبل المشرفين على السياحة في المناطق المختلفة.
فالجشع هو السمة الغالبة لأصحاب الفنادق والوحدات السكنية والسياحية، علما بأن البعض منهم لم يقم بدوره المطلوب إعلاميا أو ماليا لجلب السياح، ولا يهمه إلا ما سيجنيه من ورائهم. أما ثاني المقومات فهي الخدمات المقدمة للسياح، وهذه الخدمات لم تصل إلى المستوى المطلوب. ففي المدن السياحية تحتكر الشواطئ والمنتزهات دون تقديم خدمات للسياحة بالمستوى اللائق أحيانا.
كما أن الكثير من المواقع السياحية تشوبها بعض المضايقات من إزعاج وصخب وعدم انضباط من كثير من الرواد.
فإذا أردنا أن نصنع سياحة نظيفة ومتكاملة الخدمات، ونحن في مواجهة مجموعة من الخيارات المتوفرة للسياح، يجب أن نبذل مجهودا كبيرا ومدروسا لتحسين بيئتنا السياحية.
سلبيات كثيرة!
علي عبد الرحمن الشهراني: هناك مبالغة في الأسعار وخصوصا في أوقات المواسم، وللأسف هذه المبالغة ليست في محلها، خاصة وأن بعض الخدمات سيئة جدا ولا ترقى لهذا السعر.
وهناك سلبيات كثيرة لهذا الأمر، وهي أنها تسبب ضعفا للسياحة الداخلية، وأن الأماكن السياحية بالداخل تخسر الكثير من روادها الذين يضطرون للسفر للخارج.
ونأمل من البلديات والهيئة العليا للسياحة والجهات الأخرى، أن تضع تصنيفا للشقق المفروشة والفنادق وتحدد أسعارا معقولة للسكن بصفة خاصة لتفادي هذه السلبيات.
تصدع!!
فيصل الحصين: أنا أعتقد أن السياحة الداخلية بدأت تتصدع الآن، بسبب عدم معالجة الكثير من المشكلات التي كان الناس يتوقعون زوالها،مع ظهور عوامل جديدة تضعف السياحة الداخلية.
وإن لم يكن هناك تصرف سريع لخفض أسعار السكن وتحسين الخدمات فسوف ينصرف معظم الناس عن السياحة الداخلية.
وأين أماكن الشباب؟!
ضيف الله عبد الله المطيري: للأسف السياحة الداخلية لا توفر أماكن مخصصة للعزاب، فكل الأماكن تجدها مخصصة للعائلات، مع أن الشباب أيضا يرغبون في قضاء أوقات ممتعة بالمواقع السياحية داخل المملكة، فلماذا لا تخصص لهم أماكن أسوة بالعائلات.
إضافة إلى أن الأسعار المرتفعة لا يقابلها من الخدمات ما يستحق هذا الغلاء، مع أن الجو والمقومات الطبيعية للمصايف متوفرة في العديد من مناطق المملكة.
خطى طيبة
محمد الحربي: السياحة في المملكة تسير بخطى طيبة بحمد الله، وهي تشهد تطورا كبيرا من فترة إلى أخرى، كما أن المقومات السياحية متوفرة بصورة متكاملة في العديد من مواقع المملكة، كذلك الخدمات السياحية تشهد تطورا كبيرا، وهي الآن أفضل بكثير من الخدمات السياحية في أماكن أخرى وإن كانت المشكلة الوحيدة التي يعانيها السياح بالداخل هي ارتفاع الأسعار، ولكنها أيضا مشكلة قابلة للحل، ما دامت المقومات الأساسية متوفرة، والخدمات موجودة وعلى مستوى عال من الجودة.
واقع مرير!
بدور الحربي: في اعتقادي أن سبب عزوف الأسر عن السفر إلى المناطق الداخلية في الإجازات هو ارتفاع الأسعار، فالكل منا يحب أن يرفه عن نفسه بعد انتهاء العناء من العمل والدراسة.
ولكن ينصدم بواقع مرير، فرب الأسرة لا يستطيع أن يوفر مصروفا كافيا للسفر لقضاء الإجازة، فيصاب الأبناء بخيبة الأمل، فنجاحهم وتفوقهم لم يقابله تشجيع وتقدير.
استغراب!!
دلال عبد العزيز النويشر: أنا أستغرب أن البعض من مجتمعنا يخجل من أن يذهب للسياحة في مناطق المملكة، لماذا؟ فالسياحة الداخلية في المملكة بدأت تتطور بشكل واضح.
وحتى الأسعار البعض يقول انها أرخص والبعض يقول أغلى، ولكنها لا تختلف كثيرا عن الأسعار في الدول الأخرى ويكفي أنك في بلدك ولست غريبا.
تفريغ للجيوب
فاطمة محمد العجلان: أصبحت السياحة الداخلية تفريغا للجيوب، وليس فيها المتعة الكبيرة التي تستحق صرف هذه الأموال.
والآن أصبحت السياحة الخارجية أفضل بكثير من الداخلية، ولكن من أهم سلبياتها غلاء تذكرة السفر، ولكنها موفرة في جميع ما عدا ذلك من مصروفات.
مفارقة!
محمد بن عبد العزيز اليحيى: عندما نسمع ونقرأ ما تقوم به الشركات والمؤسسات عن السياحة في الداخل من حديث وإعلان، يتوقع الشخص أنه سيتمتع بسياحة مشوقة في الداخل.
ولكن عندما يتعامل مع الفنادق والمطاعم والملاهي يجد لهيبا في الأسعار لا يتناسب مع شريحة كبيرة من المجتمع، وهي شريحة محدودي الدخل. وإذا أردنا أن تنمو سياحتنا الداخلية وتزدهر وأن تبقى أموالنا في الداخل، حيث من الأفضل في كل الأحوال أن نقضي إجازتنا في الداخل، فيجب علينا إزالة العقبات الكبيرة التي تعترض سبيل هذا التطوير.
وهناك جهات عدة يمكن أن تتعاون مع بعضها البعض أو تقوم كل منها بدورها في تحسين الخدمات المقدمة مع تخفيض أسعارها، مثل الخطوط السعودية التي يمكنها أن تشجع السياحة الداخلية بطرح تذاكر مخفضة ومغرية للمواطنين.
كذلك هناك مشكلة تواجه العائلات وهي الملاهي والألعاب من حيث الأسعار ودرجة الأمان.
ويأتي السكن وهو يتطلب الكثير من أصحاب الفنادق والوحدات السكنية لتشجيع السياحة الداخلية من حيث تخفيض الأسعار، وتحسين خدمات المطاعم.
إذاً المطلوب من الجهات المختصة بمختلف مستوياتها وضع حل عاجل لهذه المشكلات التي تعطل مسار تطور السياحة الداخلية ووضع ما يغري ذوي الدخل المحدود وهم الشريحة الأكبر في المجتمع بقضاء إجازاتهم داخل مدن ومناطق المملكة ومواقعها السياحية.
خدمات غائبة!
عادل محمد عبده: في نظري أن الخدمات ليست متوفرة وبسهولة كما يدعي القائمون على أمر السياحة والمستثمرون. فأغلبهم ربما ينظرون إلى الأمر من منطلق الخدمات التي تقدم لهم كمسؤولين ورجال أعمال في المواقع السياحية. ولكنهم لا يمرون بمعاناة الإنسان العادي الذي يخدم نفسه بنفسه إن كان في الحجز أو التنقل أو غير ذلك.
كما لا توجد إدارة جيدة لبعض المشاريع السياحية، حيث ترى بعضها يعاني من التخبط في القرارات والإدارة والتسيير، فتتوقع أن يخسر المشروع.
وهناك وجهة نظر قاصرة لدى بعض الجهات المختصة، فتجدها من حين لآخر تصدر قرارات فيما يهم عملها دون إدراك لما سيتبع تلك القرار بالنسبة للمواطن أو المستفيد أياً كان وهذا مما لا يخدم السياحة الناضجة الواعية التي ترغب في جذب السياح من كل مكان.
سلبيات وإيجابيات
خالد صغير العنزي: السياحة الداخلية جميلة من ناحية، ومن ناحية أخرى تجد فيها بعض السلبيات، وأهمها الأسعار المرتفعة، وبعد مناطق المملكة عن بعضها البعض.
أما إيجابياتها فهي تدعم الاقتصاد الوطني، ويكون المواطن مستفيدا من هذه السياحة من الجانبين، حيث انه يستمتع بعطلته ويخدم بلاده. ولكن واقع السياحية حتى الآن ليس مشجعا بسبب أسعار السكن المرتفعة والتنقل، فأنا مثلا أسكن بسكاكا الجوف، وبالنسبة لي الأردن أو سوريا أقل تكلفة من أن أذهب إلى أبها أو الطائف.
وأتمنى أن تراعى هذه الأمور وتخفض الأسعار حتى يجد كل مواطن بغيته في التجول وقضاء إجازته داخل بلاده، وهذه بالطبع أمنية كل مواطن.
مشكلة بسيطة!
عبد الرحمن الهديان: في الحقيقة كل إنسان يتمنى أن يقضي وقت الاستجمام والراحة لعائلته داخل بلده لاعتبارات كثيرة، أهمها أن بلدنا آمن ومستقر، وأنت بين أهلك.
ولكن المشكلة هي الأسعار وفي السكن بصفة خاصة، رغم أنها مشكلة بسيطة ويمكن حلها، ولكنها تعتبر العقبة الأساسية أمام الجذب السياحي بالداخل.
فإذا حلت مشكلة الأسعار بشكل مرض وعقلاني يرضي المؤجر والمستأجر فإن هناك كثيرا من المغريات.
آراء مختصرة
ريم العطشان: نحن نريد أن نقضي إجازتنا في ربوع بلادنا الحبيبة، حيث الأماكن الجميلة والأمن والأمان، ولكن غلاء الأسعار الفاحش يجعلنا نذهب إلى الخارج.
نوير الناصر: ما نصرفه في الخارج أقل مما نصرفه داخل المملكة، لذلك أفضل السفر للسياحة بالخارج.
عبد الله الشهراني: أرى أن أهم السلبيات في السياحة الداخلية هي الأسعار، إضافة إلى أن الكثير من المواقع السياحية مخصصة للعائلات، وليس هناك أماكن كافية للشباب.
عبد الرحمن الحربي: شعار السياحة الداخلية مغر، وكل مواطن لا شك يفكر أولا في قضاء عطلته في ربوع بلاده، ولكن الأسعار هي الطارد الأول للسياح.
محمد الأسمري: السياحة في بلادنا تتميز بتوفر المنتزهات الخضراء والطبيعة الخلابة وجميع المقومات، إضافة إلى الأمن والأمان.
سعود فواز الشمري: أنا أشجع السياحة الداخلية بغض النظر عن الأسعار.
لأن السياحة الداخلية لها مميزات وفوائد كثيرة تجعلنا نفضلها رغم غلاء الأسعار .
عبد العزيز بن ناصر بن عبد الله: بالفعل هناك أماكن جيدة للسياحة بالمملكة، ولكن الأسعار مرتفعة بصورة غير معقولة.
سامي العتيبي: مسألة السياحة تتعرض لمقاييس معروفة بالنسبة للشخص، فإن كان لدي قدرة على السياحة فلا مانع، وإن لم يكن هناك قدرة فلا داعي لتكليف النفس فوق طاقتها.
رجاء عبد الله: السياحة الداخلية من وجهة نظري هي استغلال للمواطن وسلب لأمواله دون فائدة تذكر.
ديما محمد العتيبي: السياحة الداخلية أفضل من الخارجية، لأنها وسط بلدنا وبين أهلنا، وبذلك نتفادى الكثير من المشاكل التي تحدث للسائح خارج المملكة.
كما أن المملكة حافلة بالمناطق السياحية المتعددة والجميلة، إضافة إلى الأمن والأمان والاطمئنان.
( بين قوسين )
في هذه الزاوية وبين قوسين يسرنا في منتدى الهاتف أن نضع اقتراحات أصدقاء المنتدى محل اهتمامنا في محاولة لنشر كل المقترحات والآراء التي لا ترتبط ارتباطا مباشرا بموضوع المنتدى.
عبد الله عبد الرحمن علي: أود أن أتحدث عن المدارس الموجودة في حينا حي الفيحاء شرق الرياض، فهذا الحي يفتقر إلى المدارس الحكومية المؤسسة والمجهزة بصورة مقبولة على الأقل.
مع أن الأحياء المجاورة لنا توجد فيها مدارس حكومية متكاملة وفي كل المراحل.
أما حي الفيحاء فليس فيه سوى مدرستين للبنات للمرحلة المتوسطة والثانوية، التي تعتبر مؤسسة بصورة جيدة. وهناك مدرسة أخرى تحت الإنشاء.
أما بقية المدارس فجميعها مبان مؤجرة تفتقر إلى أقل الأساسيات.
عبيد غازي عبيد الشمري: صرخة مواطن..من حفر الباطن.
الكهرباء جزء من حياتنا وليس لنا غنى عنها، لذا نستصرخ عدالة شركة الكهرباء في تقسيم شرائح الكهرباء، حيث يحاسب من يصرف أقل من ألفي متر بمعدل خمس هللات، والشريحة الثانية التي تصرف أكثر من ذلك تحاسب بعشر هللات.
وأنا مواطن من الذين يعولون أسرا كبيرة، ولابد مهما حاولنا التقليل أن نصرف بمعدل الشريحة الثانية، وبذلك اكون مطالبا بضعف المبلغ، مع أن المفروض مساعدة أصحاب الأسر الكبيرة بالتخفيض من قيمة الفاتورة وليس بمضاعفتها.
خلود: أتمنى أن يكون هناك خيار في خدمة أخبار الجزيرة المقروءة يتيح لنا معرفة أسماء الكتاب والكاتبات في صفحة الرأي وصفحة عزيزتي الجزيرة. وآمل أن يكون الرقم الخاص بخدمة الجزيرة المقروءة مجانيا.
ولكم تحياتي.
أم فيصل الرشود : مشاركتك في موضوع السمنة وصلت متأخرة.
ريناد عبد الله : أتمنى من التلفزيون السعودي أن تكون جميع قنواته أرضية، بحيث تبث القناة الإخبارية والرياضية أرضية بشكل كامل.
وأن يكون بث القناة الثانية والرياضية مستمرا طوال اليوم.
أم بلال : أرجو أن تناقشوا في منتدى الهاتف قضية العلاج بالرقية الشرعية، والتعاون بين الأطباء النفسيين والمعالجين بالرقية لكثرة الأمراض الغامضة التي لا يدري أحد سببها.
( بين قوسين )
في هذه الزاوية وبين قوسين يسرنا في منتدى الهاتف أن نضع اقتراحات أصدقاء المنتدى محل اهتمامنا في محاولة لنشر كل المقترحات والآراء التي لا ترتبط ارتباطا مباشرا بموضوع المنتدى.
عبد الله عبد الرحمن علي: أود أن أتحدث عن المدارس الموجودة في حينا حي الفيحاء شرق الرياض، فهذا الحي يفتقر إلى المدارس الحكومية المؤسسة والمجهزة بصورة مقبولة على الأقل.
مع أن الأحياء المجاورة لنا توجد فيها مدارس حكومية متكاملة وفي كل المراحل.
أما حي الفيحاء فليس فيه سوى مدرستين للبنات للمرحلة المتوسطة والثانوية، التي تعتبر مؤسسة بصورة جيدة. وهناك مدرسة أخرى تحت الإنشاء.
أما بقية المدارس فجميعها مبان مؤجرة تفتقر إلى أقل الأساسيات.
عبيد غازي عبيد الشمري: صرخة مواطن..من حفر الباطن.
الكهرباء جزء من حياتنا وليس لنا غنى عنها، لذا نستصرخ عدالة شركة الكهرباء في تقسيم شرائح الكهرباء، حيث يحاسب من يصرف أقل من ألفي متر بمعدل خمس هللات، والشريحة الثانية التي تصرف أكثر من ذلك تحاسب بعشر هللات.
وأنا مواطن من الذين يعولون أسرا كبيرة، ولابد مهما حاولنا التقليل أن نصرف بمعدل الشريحة الثانية، وبذلك اكون مطالبا بضعف المبلغ، مع أن المفروض مساعدة أصحاب الأسر الكبيرة بالتخفيض من قيمة الفاتورة وليس بمضاعفتها.
خلود: أتمنى أن يكون هناك خيار في خدمة أخبار الجزيرة المقروءة يتيح لنا معرفة أسماء الكتاب والكاتبات في صفحة الرأي وصفحة عزيزتي الجزيرة. وآمل أن يكون الرقم الخاص بخدمة الجزيرة المقروءة مجانيا.
ولكم تحياتي.
أم فيصل الرشود : مشاركتك في موضوع السمنة وصلت متأخرة.
ريناد عبد الله : أتمنى من التلفزيون السعودي أن تكون جميع قنواته أرضية، بحيث تبث القناة الإخبارية والرياضية أرضية بشكل كامل.
وأن يكون بث القناة الثانية والرياضية مستمرا طوال اليوم.
أم بلال : أرجو أن تناقشوا في منتدى الهاتف قضية العلاج بالرقية الشرعية، والتعاون بين الأطباء النفسيين والمعالجين بالرقية لكثرة الأمراض الغامضة التي لا يدري أحد سببها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|