ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز ان الممثل ستيفن سيجال الذي حققت افلام الحركة التي قام ببطولتها ايرادات ضخمة يعتقد ان ادعاءات زائفة لمكتب التحقيقات الاتحادي دمرت حياته العملية.
والتعليقات التي نشرتها لوس انجليس تايمز هي الأولى التي يدلي بها سيجال علانية بشأن تحقيق شرع فيه مكتب التحقيقات الاتحادي منذ نحو خمسة أعوام حول اتهامات بترويع صحفية وصلات بالجريمة منظمة.
وقالت الصحيفة ان سيجال يطالب مكتب التحقيقات الاتحادي باعتذار. ولم يتسن الوصول لمتحدث باسم الممثل للتعليق.
وقال سيجال للصحيفة ان (الاتهامات الزائفة من قبل مكتب التحقيقات الاتحادي دفعت إلى كتابة آلاف التقارير التي تقول انني اقوم بترهيب صحفيين وان لي علاقة بالمافيا).
وتابع (ان هذه النوعية من الادعاءات تفزع المسؤولين عن استوديوهات السينما والمنتجين المستقلين وتقضي على الحياة العملية).
وكان سيجال (56 عاما) ذات مرة بطلا لأفلام الحركة مثل (تحت الحصار) الذي انتج عام 1992 وحقق ايرادات بلغت 156 مليون دولار في مختلف انحاء العالم.
ويرجع سبب التحقيق إلى علاقة سيجال بالمخبر الخاص السابق انطوني بيليكانو الذي عمل في السابق لحساب العديد من النجوم والمخرجين والمنتجين في هوليوود وهو حاليا في السجن الاتحادي انتظارا لمحاكمته في عدة تهم منها التنصت على مكالمات.
ويعود التحقيق في قضية بيليكانو لعام 2002 عندما وجدت صحفية حرة تعمل لحساب صحيفة لوس انجليس تايمز سمكة ميتة وزهرة حمراء وورقة تقول (توقفي) على سيارتها.
وفي ذلك الوقت كانت الصحفية تعد لتحقيق صحفي عن سيجال وشريك اعمال سابق. وقال سيجال لصحيفة لوس انجليس تايمز ان اتصاله ببيليكانو انقطع منذ التسعينات فيما جاء في تقرير الصحيفة ان محاميه ابلغوا ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي انه وبيليكانو اصبحا بحلول عام 2002 خصمين في نزاع قضائي.
وقال الممثل ان مسؤولا في مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغه في اكتوبر عام 2002 ان الضباط الاتحاديين يعرفون انه لا علاقة له بالتحقيق مع بيليكانو. ويقول سيجال انهم رغم ذلك لم يعلنوا تبرئة ساحته.
ورفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق (نظراً لاستمرار التحقيق) وأحالت المكالمات لمكتب المدعي العام الأمريكي في لوس انجليس.
وقال متحدث باسم مكتب الادعاء في لوس انجليس: إن سيجال لم يتهم ابدا بالتورط في الواقعة التي انتهت باعتقال بيليكانو.
وأضاف ان المكتب لا يعلق على محادثات اجراها مع محامين يمثلون متهمين أو مستهدفين في تحقيقات أو شهود.