ما كان في مقدور ماليزيا تحقيق ما وصلت إليه من نمو اقتصادي لولا ما انتهجته من سياسة تعليمية وضعت الفرد في المقام الأول واهتمت به وجعلت من استثماره هدفا للتعليم. فقد أدركت ماليزيا أن الأخذ بأسباب النهضة يبدأ من الفرد، وأن رأس المال البشري هو أساس التنمية ومحورها، ولذلك أولت التعليم عناية قصوى من أجل خلق الفرد المؤهل ذهنيا وروحيا، وحرصت على أن تكون مناهجه قائمة على
...>>>...