كشفت أحدث الدراسات التي أُجريت مؤخراً عن زيادة إقبال المرأة الفرنسية على ممارسة الرياضة. وتعزو الدراسة هذا التزايد إلى تنامي فكرة أن الصحة تضفي جاذبية على المرأة، وأن الحفاظ على الصحة من خلال الرياضة أصبح واجباً يتعيَّن على المرأة القيام به.
ومن بين الأسباب الأخرى التي تفسِّر إقبال المرأة على ممارسة الرياضة اقتناعها بأن الألعاب أو التدريبات الرياضية هي السبيل الأفضل من أجل التخلص من الضغوط العصبية، علماً أن ثلث النساء الفرنسيات تعانين من حالة من القلق مع اقترابهن من الأربعين؛ حيث تزيد ساعات العمل بالنسبة لهن مقارنةً بالنساء في الدول الأوروبية المجاورة (90 في المائة من الفرنسيات يعملن ما بين سن 20 و49 عاماً، و80% ما بين 30 و54 عاماً).
وأشارت الدراسة إلى أن المرأة الفرنسية عند بلوغها سن الخمسين تستأنف ممارستها للرياضة بنسبة تصل إلى ما يزيد على 30 %؛ فهي في معظم الحالات تكون أكثر نشاطاً قبل 35 عاماً ثم تتوقف لرعاية الأطفال ولكنها تعود لنشاطها السابق بعد سن 55 عاماً.
واستناداً إلى الأرقام نجد 18 مليون سيدة تمارسن كل أسبوع واحداً أو أكثر من الأنشطة التالية: المشي، والسباحة، وركوب الدراجة، أو التمارين الرياضية. وبإيجاز تم إحصاء 48% من النساء كرياضيات بالمعنى الحصري للكلمة.