نقلت الشاشات العربية في تغطياتها البطولة العربية المقامة بالقاهرة أنماطاً من التشجيع لا تمثل الأمة وأخلاقياتها وهذا ما كان متوقعاً حتى قبل انطلاق فعاليات البطولة فقد تحول التشجيع بصورة عامة وفي كل البلاد إلى مناسبة لعرض الشعور والنحور والمنافسة في التقليعات الغربية. أشياء لا تملك التلفزيونات إزاءها شيئاً لكن ربما كان بإمكانها التركيز على الملاعب دون المدرجات على ما في ذلك من انتقاص لإثارة المنافسات ومتعة المشاهد.