* إعداد - محمد شاهين
اضطرت نجمة هوليود المولودة في أستراليا نيكول كيدمان الأسبوع الماضي استعادة لحظات الرعب التي عاشتها عندما طاردها مصور متطفل (باباراتزي) أسترالي شهير في شوارع مدينة سيدني، وذلك في جلسة محكمة نيو ساوث ويلز العليا.
في قاعة اكتظت بعشرات الصحفيين بالمحكمة الأسترالية، روت كيدمان لحظات الرعب التي عايشتها خلال مطاردة أحد مصوري الباباراتزي لها لتصويرها عندما كانت تسير بسيارتها في شوارع أكبر مدينة أسترالية.
وأكدت الممثلة الأسترالية أنها شعرت برعب شديد خلال المطاردة التي وقعت في يناير 2005 وأنها جلست في المقعد الخلفي خوفاً من اصطدام سيارتها وأن مدير أعمالها جون مانينج كان يقود السيارة وقال لها إن المصور جيمي فوسيت وزميل له كانا يطاردان سيارتها في سيارتين مختلفتين.
وقالت كيدمان أمام القاضية كارولين سيمسون إن مانينج أخبرها بأن المصور الذي كان يلاحقها أثناء توجهها لمنزل والديها في سيدني يقود برعونة وتخطى إشارة مرور حمراء وحاجزاً مرورياً. وأضافت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار أنه لدى وصولها إلى منزل والديها كانت (الدموع تنهمر من عينيها وتشعر بالحزن) أما سائقها فكان يرتعد من الخوف في شهادة أعادت إلى الأذهان مصرع الأميرة الراحلة ديانا في حادث سيارة مع صديقها الملياردير عماد الفايد (دودي) بالعاصمة الفرنسية باريس عام 1997 أثناء ملاحقة المصورين لها.
وكانت المحكمة قد استدعت كيدمان للشهادة في قضية التشهير التي رفعها وكسبها فوسيت ضد صحيفة (ذا صن هيرالد) التي وصفته بأنه (أكثر مصور مكروه في سيدني) وطالبت بتعويض.