ذكاء طفل

دخل صبي إلى السنترال لإجراء مكالمة، وكان قد لفت انتباه صاحب السنترال أنه صغير السن وقصير القامة. وعندما رد الطرف الآخر على المكالمة سمع الرجل حديث الطفل الذي كان يقول: (سيدتي، هل يمكنني أن أعمل لديك في تشذيب العشب والاعتناء بشجر حديقة الفيلا الخاصة بك؟). أجابت السيدة قائلة: (لا شكراً، لدي من يقوم بهذا العمل). قال الفتى: (سأقوم بالعمل بنصف الأجر الذي يأخذه الشخص الذي يعمل عندك). فأجابت السيدة بأنها راضية عما يقوم به الشخص الآخر وأنها لا تفكر في استبداله بغيره. زاد الفتى من إلحاحه وقال للسيدة: (سأنظف الممرات أيضاً والرصيف الموجود أمام المنزل، وسأجعل من حديقتك أفضل حديقة في الحي). إلا أن السيدة أجابت بالرفض رغم كل هذا الإلحاح. وعندها ابتسم الصبي وأغلق الخط وهم بالانصراف. إلا ان صاحب السنترال استوقفه وقال له: (لقد أعجبتني همتك وإصرارك على العمل. إنني أعرض عليك فرصة للعمل لدي)، رد الصبي قائلاً: (أشكرك على عرضك الكريم، غير أني لا يمكنني العمل لديك)، اندهش الرجل من كلام الصبي، إلا إن الصبي استكمل حديثه وقال: (الحقيقة انني أعمل لدى هذه السيدة التي كنت أتحدث إليها وأردت فقط أن أتأكد من مدى تمسكها بي في هذه الوظيفة).

***

نصيحة لص

دخل صاحب المنزل على الضابط في قسم الشرطة وقال له: (من فضلك أريد أن أقابل اللص الذي تسلل إلى منزلنا ليلة أمس وسرق المنزل). قال له الضابط: (سيكون لديك فرصة للحديث معه حول الجريمة في المحكمة)، رد الرجل: (لا، لا، إنني أريد أن أسأله في أمر آخر). سمح الضابط لصاحب المنزل أن يقابل اللص وما إن رآه حتى سأله: (أريدك أن تخبرني كيف استطعت أن تدخل المنزل ليلة أمس دون أن توقظ زوجتي، لقد حاولت ذلك مراراً وتكراراً ولكنها كانت تتنبه في كل ليلة لعودتي متأخراً).

***

احتجاج الزوجات

اتفقت ثلاث زوجات صديقات على ألا يقمن بأعمال المنزل مرة أخرى، وقررن جميعاً إبلاغ أزواجهن بهذا الأمر ولينظرن ماذا سيكون رد فعل أزواجهن. بعد أسبوع اجتمعت الزوجات وبدأن يروين ماذا فعل أزواجهن. قالت الأولى: (عندما ذهبت إلى المنزل وقفت أمام زوجي بكل جرأة وقلت له انني لن أطبخ أو أغسل أو أنظف المنزل من الآن فصاعداً). قالت إحدى صديقاتها: (وماذا رأيت من زوجك؟)، ردت الزوجة الأولى قائلة: (في اليوم الأول لم أر شيئاً، وكذلك في اليوم الثاني، ولكني استيقظت في اليوم الثالث لأجد زوجي وقد قام بتحضير الإفطار وإحضاره إلي وأنا في السرير). قالت الزوجة الثانية: (لقد رأيت من زوجي مثلما رأيت من زوجك. فبعد أن قلت له انني لم أعد أرغب في أن أقوم بأعمال المنزل لم أر منه شيئاً في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني لم أر منه شيئاً، وفي اليوم الثالث استيقظت لأجد زوجي وقد خرج مبكراً واشترى أغراض المنزل وأعد لي الإفطار وأحضره إلي).

قالت الزوجة الثالثة: (وأنا أيضاً ذهبت إلى المنزل وأخبرته كما اتفقنا). قالت إحدى الزوجات: (وماذا حدث؟)، قالت الزوجة الثالثة: (في اليوم الأول لم أر شيئاً، وفي اليوم الثاني لم أر شيئاً، ولكني في اليوم الثالث بدأت أرى قليلاً بعيني اليمنى).