أخذ الإعلام المتخصص مكانه في مساحات البث الفضائي ليحتل حيزاً واسعاً ومعتبراً مستفيداً من مساحات الحرية التي اتسعت شيئاً فشيئاً حتى صارت غير محدودة بل ومفتوحة على كل الأرجاء، ولا شك أن للإعلام المتخصص فوائده وثماره التي يجنيها المتلقي يومياً خاصة من خلال القنوات السياسية والاقتصادية والرياضية والثقافية على الرغم من ندرة الأخيرة المهتمة بالشأن الثقافي، لكن على وجه آخر ظهرت كثير من القنوات التي تجاوزت خطورتها الغناء العاري لتلامس حدوداً فكرية وثقافية، بل إن بعضها وصل إلى مرحلة استدعاء بعض الرموز كشعارات وأسماء للقنوات، هذا ما يبدر على السطح وما خفي أعظم.