* مشكلتي أني أحب زوجي لكن دائماً مستغرقة بخيالات أصور فيها أني متزوجة بأخيه وأعيش معه قصة حب لأني كنت أتمنى أن أتزوجه قبله لكن ما كُتب لي معه نصيب فما الحل وفقك الله؟
- حياك الله أختي الكريمة.. إن مما يسهل حل مشكلتك أولاً هو محبتك لزوجك وإحساسك بعمق المشكلة وتألمك منها وحرصك على إسكان رياحها المؤذية.. لذا لا أشك أن هذا الأمر سينتهي قريباً بحول الله وقوته.. أنصحك ابتداء أن اقطعي حبل الشيطان بألا تفتحي له الفرصة أن يعبث فيك بتلك الخيالات ويدمر حياتك وأسرتك واقطعي كل طريق يمكن أن يؤدي إلى بقاء محل له في حياتك.
إن مشكلتك لا شك عندي أنه من وساوس الشيطان ومكائده يريد - لعنه الله - أن يشغل قلبك وعقلك عن زوجك ويزهدك فيه بأن جمّل لك صورة الأخ وزينها عندك ليسهل عليه نسف أركان بيتك وتدمير علاقتك مع زوجك بتزهيدك فيه وهذا أقصى أحلام اللعين أن يهدم بيتاً مسلماً ويشرد أهله.. لذا احرصي على قطع الوساوس أولاً بذكر الله وأن لا تسترسلي مع تلك الخيالات والأوهام... اشنقي تلك الوساوس بذكر الله واقتليها بسكين العمل وعدم الوحدة... ركزي على الجانب السلبي في شخصية أخي الزوج وقارنيها بأحسن ما عند زوجك وتذكري أن استغراقك في تلك الخيالات هو من ضروب خيانة الزوج اقتربي من زوجك أكثر.. جددي حياتك.. داومي على ذكر كلمات الحب له.. قللي ما أمكن من التواجد في المكان الذي قد يتواجد فيه أخو زوجك أو الرد عليه هاتفياً، اسألي الله الحي القيوم بمنّه وكرمه أن يبارك لك في زوجك ويشفيك من آلامك وأوجاعك.
