من منا لا يحب أن يظهر أمام الناس بأجمل حلة، إما في الوجه أو الجسم أو المظهر ِالعام، لهذا نرى تهافت الناس في الآونة الأخيرة وبكثرة على ما يسمى بعمليات التجميل أو تحسين المظهر.
فالبشرة الشبابية والأناقة والمظهر المتميز في نظر الجميع هو عنوان الجمال، وهدف لكل رجل وامرأة يسعون للحصول عليه مع التقدم في السن، وعدم الرضا عن أي علامات قد ترافقه.لكن اللافت للانتباه أن الرجال يمثلون (13% من مجموع الحالات).
لكن فيما مضى كانت عمليات التجميل حكرا على نجوم السينما والأثرياء فقط، أما الآن فأصبحت شائعة جدا بسبب التقنية الحديثة القليلة الخطورة . واليوم تلبي الجراحة التجميلية رغبة النساء والرجال في تحقيق أحلامهم في إصلاح عيوب الوجه في أسرع وقت ممكن، والعمليات الأكثر طلبا هي: شفط الدهون، وجراحة الجفون، وتجميل شكل الأنف، أما بالنسبة للعمليات غير الجراحية فهي: حقن البوتكس، وحقن الكولاجين، وكشط البشرة وتقشير البشرة الكيميائي. وأن يؤخذ في الاعتبار اختلاف تأثيراتها وأي آثار جانبية قد تتطور ، مثلا أن المقصود من إجراء عمليات تقشير الوجه هو تحسين ملمس البشرة وإعطاؤها نضارة ورونقا وصفاء عن طريق تنعيم سطح البشرة وتقليل عمق الخطوط والتجاعيد فيها، وليس شدها، هذا لأن التقشير يزيل الطبقة العليا من الخلايا الميتة ليكشف عن طبقة الخلايا الحية الشابة التي تقع تحتها، أما عملية شد الوجه فهي تعتمد على مد البشرة وجعل الوجه يبدو أصغر عمرا، ولكنها لاتعمل على إزالة التجاعيد العميقة.
والهدف منها جميعها هو الوصول إلى النتائج المرضية التي تعزز الثقة بالنفس لأصحابها، أو يريدون التقدم في مهنتهم، أيضا الإحساس بالشباب والحيوية يضع الشخص في مركز مميز عن الآخرين الذين في نفس المستوى العمري، وفيما يتحلى هو بالشباب نجدهم قد طغت عليهم علامات الشيخوخة.
لكن العبث بالطبيعة البشرية يمكن أن يؤدي إلى مخاطر لا تحمد عقباها.