|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
"الجزيرة".. خيرها لا يُحصى.. وتميّزها لا يخفى..
|
سعادة الاستاذ/ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء وفقه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فاسأل الله لسعادتكم دوام العون والتوفيق والسداد.. ويطيب لي ان اهنىء سعادتكم على وثبات النجاح المتزنة المتواصلة.. والانجازات التي حققتها وتحققها "الجزيرة" بفضل الله وتوفيقه.. ثم بفضل التوجيهات السديدة من لدن ربانها الماهر "ابي بشار" الذي هيأ وشجع على تكاتف وتضافر جهود كوكبة "الجزيرة" من الاساتذة الاعزاء نواب رئيس التحرير وجميع اعضاء اسرة التحرير.. واسفرت تلك الجهود الطيبة عن تسلم "الجزيرة" لمركز الريادة الصحفية.. كيف لا؟ وقد اصبح ولله الحمد خيرها لا يحصى.. وتميزها لا يخفى.. مجسدة بذلك الاهداف النبيلة.. والغاية السامية لاحكام السياسة الاعلامية.. ولنظام المطبوعات والنشر المتوج بمرسوم ملكي كريم القاضي بدلالة الناس على الخير وارشادهم اليه.
ولقد سعد قراء "الجزيرة" باطلالتها عليهم صباح يوم الثلاثاء الموافق 10/7/1423هـ.. وهي ترفل في ثوبها القشيب.. عاكسة حال ونبض مجتمعنا المسلم في هذه البلاد المباركة..التي شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين.. وجعلها قبلة للمسلمين.. ومهوى لافئدتهم.. وقدوة لهم..
وبشموخ وخطوات الواثق تتابع "الجزيرة" وثباتها.. مرتكزة على ثلاث قواعد ذهبية.. جعلتها بتوفيق الله في المقدمة.. متربعة على عرش الصحافة.. ممثلة الوجه المشرق لها..
* وثانيها: تحري "الجزيرة" للدقة.. والصدق.. في مضامين جميع موادها التحريرية.. منضبطة في ذلك بعلو الهمة.. وسموها.. وببعدها عن سفاسف الامور.. منطلقة في ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من دعا الى هدى.. كان له من الاجر مثل اجور من تبعه.. لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا.. ومن دعا الى ضلالة.. كان عليه من الاثم مثل آثام من تبعه.. لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا" رواه مسلم.
* ..باذلة جهدها في الحذر من الانزلاق في المستنقع الآسن بصور السفور والتبرج والاختلاط المحرم.. الذي غاصت فيه بعض الصحف.. طمعا في مكاسب مالية زائلة.. وحرصا على زيادة التسويق.. والمنافسة في التوزيع زعموا على الرغم من ان كشف المرأة لوجهها امام الاجانب.. امر ثابت تحريمه في الكتاب والسنة.. بل ان بعض الصحف توسعت في نشر وابداء مفاتن النساء وهن حاسرات رؤوسهن.. كاشفات نحورهن.. ولاجزاء من صدورهن.. واذرعهن!.. مع ان كشف المرأة لاي شيء من ذلك.. محرم في الشريعة الاسلامية.. وبالاجماع دون ادنى خلاف في جميع المذاهب.. بل انه لا يوجد فيما اعلم اي حديث ضعيف ولا حتى موضوع يجيز للمرأة كشف اي شيء مما ذكر اعلاه امام غير المحارم.. علما ان من يرى جواز كشف المرأة لوجهها.. اشترط ان تؤمن الفتنة.. فكيف تؤمن الفتنة من النظر الى مكمن الزينة.. وخاصة بعد ان اصبح الوجه يطفح بمساحيق الجمال.. سائلا الله الكريم ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه.. ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
واسأل المولى القدير ان تستمر جميع صحف بلادنا مفاتيح للخير مغاليق للشر.. وان تكون مشاعل للهدى.. ومنابر لما فيه خير البلاد والعباد.. وان يديم على بلادنا المباركة.. نعمة الايمان.. والامن.. والامان.. والرخاء.. والاستقرار.. بتوفيق الله.. في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وسمو ولي عهده الامين.. وسمو النائب الثاني.. ايدهم الله وادام عزهم..
والله يحفظكم ويرعاكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله بن محمد الفاضل
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|