|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
ماذا يحدث عندما تخترق الطائرة حاجز الصوت؟
|
السؤال كان مطروحا على «توبياس روسمان»، الباحث والمهندس في المركز الأمريكي للمشاريع المتقدمة وباحث زائر في معهد كاليفورنيا للتقنية وقد رد قائلا: أي حديث عن النتائج التي تقع جراء اختراق حاجز الصوت لابد أن يبدأ بالوصف الفيزيائي للصوت على اعتبار أنه موجات لها سرعة محددة وأي فرد يسمع صدى الصوت (موجات صوتية تنعكس من أسطح تقع على مسافات بعيدة) أو يكون على مسافة بعيدة تجعله يرى أولا الحدث ثم يسمعه فيما بعد فإنه بذلك يكون على معرفة ولو نسبية بالتوليد البطيء للموجات الصوتية وعلى مستوى سطح البحر أو الأوضاع القياسية لطبقات الجو العليا. تبلغ سرعة الموجات الصوتية 345 متر في الثانية (حوالي 777 ميل في الساعة). ومع انخفاض درجات الحرارة في الجو تقل سرعة الموجات الصوتية أيضا. ولذلك، تطير الطائرات على ارتفاع 35 ألف قدم حيث تتوافر درجة الحرارة الملائمة (54 درجة مئوية تحت الصفر). وتصل سرعة الصوت إلى 295 متر في الثانية (660 ميل في الساعة).ونظرأ لأن توالد الموجات الصوتية يسير وفق نظام محدود فإن المصادر المتحركة التي يأتي منها الصوت من الممكن أن تبدأ في اللحاق بالموجات الصوتية المنبعثة من تلك المصادر ومع تزايد سرعة الطائرة ووصولها إلى سرعة الصوت تبدأ الموجات الصوتية في التراكم أمام الطائرة وإذا كانت سرعة الطائرة تتزايد بصورة كافية فمن المحتمل أن تنفجر عند عبورها حاجز الموجات الصوتية. أما التغير المفاجئ في الضغط بسبب تخطي الطائرة كل الحدود القصوى للضغط والموجات الصوتية المتراكمة أمامها فإنه يسمع على الأرض كأنه انفجار أو فرقعة صوتية مدوية.
وفي حالة السرعات الخارقة للصوت (السرعات الأعلى من سرعة الصوت المحلية) لا يسمع أي صوت مع اقتراب الطائرة من المراقب لأنها تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت المنبعث منها ولا يسمع المراقب الصوت المنبعث من الطائرة إلا بعد مرورها ويشار عادة إلى هذه الفترات ب«منطقة الصمت» و«منطقة الفعل» وحين تمر الطائرة أمام المراقب فإن الموجات الناجمة عن التغير في الضغط ستتجه نحو الأرض مما يسبب فرقعة صوتية مدوية. أما المنطقة التي يتواجد فيها الفرد الذي يستطيع سماع تلك الفرقعة الصوتية فيطلق عليها منطقة «وسادة الفرقعة». وتظهر أقصى قوة لتلك الفرقعة في المنطقة التي تقع أسفل مسار الطيران مباشرة في حين تقل تلك القوة على المناطق الجانبية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|