|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
لمسات وأفكار حديثة في عالم التصميم الداخلي: التصميم الحديث نتاج الأفكار المتطورة والمتجددة دوماً
|
في هذه الزاوية نسلط الضوء ضمن اطار التصميم الداخلي الحديث على بعض اللفتات واللمسات والافكار الحديثة في عالم التصميم الداخلي والديكور. هذه اللمسات قد تشمل المواد المستعملة او بعض التصاميم الحديثة بعناصر البيت او مجموعات من الاثاث المتكاملة او التراكيب المتميزة التي نعرضها بالصور. وفيما يلي نعرض لك اخي القارئ الكريم بعضاً منها.
اعتدنا جميعاً على منظر المغسلة التقليدية التي تخدم وظيفة واحدة وهي غسل اليدين او الاطباق وغيرها بحيث تحتوي المغسلة فقط على حوض لتجميع المياه وحنفيات الماء الساخن او البارد بتصاميم متعددة، ولم يتم التفكير لغاية الان في أبعد من هذه الوظيفة او استغلال المساحة السفلية للمغسلة والتي لا تحتوي اكثر من مواسير التصريف. اما الصورة فتبين فكرة ذكية في تكوين حديث للمغسلة بحيث تحتوي اطاراً خشبياً ذا ارفف توضع عليها المناشف بعد غسل اليدين بدلا من الطريقة التقليدية في تعليق المناشف جانب المغسلة. وبالاضافة الى وظيفة المغسلة في هذه الحالة فإنها تجمع الاناقة والجمال الى جانب ذلك ايضا.
ما تجدر ملاحظته هو ضرورة استعمال انواع الخشب القوي مع الصيانة والتنظيف المستمر للمحافظة على المنظر الجيد للمغسلة.
النموذجان الآخران يتمثلان في اوجه من تنظيم وتصميم المكاتب المنزلية الحديثة، فالصورة الأولى تبيِّن جمالية استعمال الطقم الموحد ذي التصميم البسيط في المكتب المنزلي، فالمجموعة تحتوي عناصر مثل طاولة المكتب نفسها والكرسي المصاحب والخزانة الصغيرة الجانبية بالاضافة الى الخزانة الحائطية ذات الأرفف. المجموعة ذات اللون الخشبي الفاتح تتميز بالاناقة، وهي جميعها ثابتة باستثناء الخزانة الجانبية الصغيرة ذات العجلات المتحركة لسهولة نقلها. يلاحظ في جمالية التصميم انها تتكون من وحدات خشبية متكررة في جميع عناصر المجموعة،وتتميز الخزانة الحائطية والطاولة المكتبية باحتواء تفاصيل دقيقة موحدة جميلة رغم بساطتها.
اللفتة المتميزة الأخرى التي نود تسليط الضوء عليها وتتعلق أحيانا بذوق صاحب البيت في شراء العناصر وتركيبها تظهر في الصورة الثالثة، حيث يبدو المكتب المنزلي وفوقه اللمبة المكتبية وتظهر بجوار اللوحة الفنية المعلقة على الحائط. ما يلفت النظر هو التناسق بين اللمبة المكتبية وبين مكونات اللوحة الحائطية ذاتها، حيث تبدو الاثنتان وكأن احداهما امتداد للأخرى او مشتقة من تكوين الأخرى، برغم النقد الذي قد يوجه لتصميم المكتب ذاته من حيث احتوائه على جوانب مقفلة كثيرة بما لا يتيح للجالس استغلال اكثر من منطقة محدودة للكتابة او حتى الجلوس، وايضا الكرسي المستعمل قد لا يكون مريحاً لمن يرغب في اسناد ظهره اذ ان ظهر الكرسي قصير نسبياً.
العناصر المشار اليها تمثل بعض التفاصيل الحديثة، إلا انه ليس كل حديث يمكن النظر اليه على انه يتضمن جوانب الابداع او الجدة.
وبشكل عام فالتصميم الحديث لا يعتمد نمطا معينا بل هو عرضة للافكار والعناصر المتجددة باستمرار والتي تتطور بين فترة واخرى، ومن المهم مراعاة ان التحوير مهم دون الاقتباس المباشر حيث انه لا يمكن اخذ مجموعة عناصر مفردة دون المحيط او الفكرة التصميمية العامة، ولذلك فإن الأفكار التي نعرضها هنا تحتاج للتحوير من اجل استعمالها ضمن مجموعة كلية جديدة وإطار آخر. ونكمل هذه التفاصيل واللفتات في عالم التصميم الداخلي في اسبوع آخر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|