|
|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
|
الهاكرز أضافوا لها القدرة على الانتقال عبر الشبكات والإنترنت
الفيروسات مجرد برمجيات تستفيد من أخطاء برمجية من مايكروسوفت
|
تعتبر الفيروسات من أخطر أدوات التقنية في الوقت الحاضر، فقدرتها التخريبية تفوق في بعض الأحيان ما تفعله أسلحة الدمار الشامل في الحروب، وبتطور الفيروسات في العقد الماضي أصبحت الحاجة ماسة إلى تطوير الوعي الثقافي لدى مستخدمي الحاسب الآلي حول العالم والذي تخطى عددهم المليارات ناهيك عن عدد مستخدمي الإنترنت واعتماد الشركات العالمية لتقنية الشبكات في مراكزها العديدة حول العالم مما يسهل التواصل والسرعة وهما العاملان الرئيسان للربح.
ميكانيكية الفيروسات انتقلت لمراحل تطور مختلفة إلى أن وصلت إلى ما هي عليه في الوقت الحالي وربما ستتطور قريبا ما دام العقل البشري يصدر أفكارا تتخطى حدود المعقول والخيال، ولنفهم آلية التصدي للفيروسات ربما يجدر بنا فهم طريقة عملها في البداية ليتسنى لنا اتخاذ الاحتياطات اللازمة ما نعينها من الوصول إلى ممتلكاتنا وأجهزتنا الحاسوبية المتصلة بالإنترنت وغير المتصلة.
في البداية يجب أن نعلم أن الفيروس ليس إلا سطوراً كتبت بلغة برمجية معينة وأكثرها حاليا كتبت بلغة فيجوال بيسك المخصصة لبيئة عمل أنظمة تشغيل مايكروسوفت الأكثر انتشارا حول العالم. ففي السابق كانت الفيروسات تعتمد في انتقالها على التصاقها ببرامج تشغيلية أخرى ومن ثم الانتقال معها إلى أماكن جديدة وعرفت الاقراص المرنة Floppy Disks بأنها هي الناقل الأول في الماضي، أماالآن ومع انتشار الإنترنت والبريد الإلكتروني والشبكات تطورت تقنية الالتصاق لتظهر بشكل أذكى مما هي عليه فأصبحت الفيروسات تنتقل عن طريق البريد الإلكتروني بعد إرسالها لنفسها بشكل آلي أو عن طريق استخدامها للشبكات بعد فحصها لمجموعة من الأرقام الشبكية أو لنقل IP Address ومعرفة الثغرات اللازمة لانتقالها.
ثغرات الفيروسات كثيرة وعديدة ولكن أشهرها وأولها ظهورا كانت تلك الخاصة ببرنامج آوت لوك الخاص باستقبال البريد الإلكتروني والذي يأتي بشكل مجاني مع نظام تشغيل ويندوز مهما كانت نسخته، ورغم توفير ترقيعات Patches لهذا البرنامج من قبل شركة مايكروسوفت إلا أن أغلبية المستخدمين والشركات لم يقوموا بتثبيتها مما يضعهم في دائرة الخطر بشكل مستمر، قد تكون الثقة أحد العوامل التي دفعت بالمستخدمين إلى عدم تثبيت تلك الترقيعات ولكن من الأفضل تثبيتها لتجنب الإصابة بداء الفيروسات.،ومع اندماج الهاكرز والقراصنة في عالم الفيروسات ظهرت لنا أنواع جديدة تستطيع الانتقال باستخدام ثغرات أنظمة الشتغيل وعرف هذا النوع من الفيروسات باسم الديدان Worms لقدرتها الفائقة على الانتقال عبر الشبكات والإنترنت بالاستفادة من الأرقام الشبكية فقط وبعد التأكد من توفر الثغرة المطلوبة في الهدف ومن أشهر الثغرات التي ساعدت ديدان شهيرة على الانتقال عبر الإنترنت في لحظات ودون الحاجة إلى تدخل يدوي أو بشري تلك الخاصة بنظامي تشغيل ويندوز NT و 2000 وكذلك ثغرات الخادم الشبكي Webserver المعروف باسم IIS والمنتج من قبل شركة مايكروسوفت أيضا. وبالتالي فإن مايكروسوفت وبرامجها تبقى الهدف المستمر للهاكرز. أفضل طريقة لحماية نفسك من خطر الفيروسات هو الاستعانة بأحد برامج الحماية ضد الفيروسات وربطه ببرنامج استقبال البريد الخاص بك وأيضا تحديث جهازك وتثبيت الترقيعات الخاصة به من موقع شركة مايكروسوفت المخصص لهذا الغرض:
+++++++++++++++++++++++++++
www.windowsupdate.com.
+++++++++++++++++++++++++++
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
