|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
الجميع ينتظر هاري بوتر في جزئه الخامس
|
أعلنت دار نشر بلومسبري أن الجزء الخامس من رواية هاري بوتر لم يصدر على الرغم من مرور سنتين منذ صدور العدد الرابع منه، حيث ذكرت دار النشر أن الاعلان عن صدور المغامرة الخامسة للفتى الساحر سيتم حالما تستلم الدار الرواية وقداستمرت كتب الروائية ج . ك . رولينج برواج مبيعاتها وستزداد هذه المبيعات عندما ينطلق الفيلم السينمائي الثاني لقصة هاري بوتر وهو ( غرفة الأسرار) الذي سيطرح في الخامس عشر من نوفمبر .
يجدر بالذكر أن الكاتبة رولينق قد حققت نجاحا ساحقا من اول عمل روائي لها، وهو أمر نادر الحدوث ولم يخطر ببال أحد، لم يقف الأمر على ترجمة أعمالها سينمائيا وانما امتد الى تحويل بعض ما ورد في العمل الروائي والسينمائي الى هدايا تبيعها آلاف المحلات التذكارية في العالم، هذا بالاضافة الى ما ينتظره هذا العمل من ترويجه الى اسطوانات رقمية وأشرطة فيديو لاحقا.
الفيلم الأول المقتبس من روايتها هذه عن هاري بوتر سجل نجاحات عدة من حيث عدد المشاهدين والوقت أمامها لكي تحطم أرقاما قياسية في فيلمها الثاني .
المثير للتساؤل ان الفكرة الرئيسة لهذا الفيلم تدور حول قصة اطفال بطلها هو طفل في الحادية عشرة من عمره يذهب الى مدرسة تعلم السحر وهناك يصادف العديدمن العقبات والتحدي في رحلته نحو البحث عن حجر الفيلسوف الذي يعتبر أكثر كمالامن الذهب وباستطاعته تحويل أي معدن رخيص الى الذهب، هذه الفكرة التي كانت تخاطب الأطفال وأبطالها أيضا مجموعة من الأطفال الموهوبين جذبت ملايين المشاهدين من الكبار، وأجبرت الكاتبة الى اصدار سبعة كتب أخرى سيكون الكتاب الثاني منها محور الفيلم القادم الذي سيرصد المشكلات التي يواجها هذا الطفل وزملاؤه في سنته الثانية في تلك المدرسة الشيطانية .
ومن السخرية بمكان ان نعرف أن العمل الروائي للكاتبة في جزئه الأول صدر بغلافين مختلفين احدهما خاص بالأطفال والآخر جاء بغلاف عادي حتى يتسنى للكبار قراءته دون حرج في الأماكن العامة .
من المدهش أن تحقق هذه الكاتبة هذا النجاح الساحق من أول عمل روائي بل انهاكانت معدمة وفقيرة جدا لاتجد ما يساعدها في العيش مع ابنتها الصغيرة، بل انها لم تكن تحلم أن يصدر لها عملا روائيا في كتاب، ثم فجأة تحقق مفاجأة مدوية ويتصدر اسمها مئات الجرائد والمجلات، ويتصدر كتابها قوائم أفضل الكتب مبيعا، وتتهافت عليها دور النشر العالمية في أمريكا وأوروبا لنشر كتبها.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|