|
|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
|
توم هانكس
طفل بجسد رجل..
|
نجم من طراز خاص جداً نجح في سنوات قليلة في أن يحقق نجومية فائقة وشعبية لا حدود لها ليس بسبب الجوائز التي فاز بها بل بسبب أدواره الإنسانية الممزوجة بكل عناصر الحياة ما بين الحب والإخلاص إلى الكراهية والغدر.
إنه توم هانكس الذي يعتبرونه الآن الممثل الأهم في السينما الأمريكية.
ولد توم جيه هانكس في التاسع من يوليو 1956م بمدينة كونكورد بولاية كاليفورنيا ثالثاً بين أربعة أشقاء وعاش حياة مشتتة بين والده وأمه اللذين تطلقا وعمره خمس سنوات فقط.
كانت بدايته حين انضم لفريق التمثيل بمدرسته وبعد أن أدى أدواراً في عدة مسرحيات منها دراكولا وسيدتي الجميلة وروائع شكسبير وعمل بعدها مديراً لفريق المسرح وحاز على جوائز كأحسن ممثل في المدرسة عدة مرات متفوقاً على أقرانه الذين حاولوا منافسته دون جدوى. ولأنه أثار إعجاب النقاد فقد تمت دعوته للعمل في المهرجان السنوي لروائع شكسبير في أوهايو وتزوج خلال تلك الفترة من سمانثا لويس التي انجبت له كلون واليزابيث.. وفي العام 1984م واتته فرصة العمر حين قام ببطولة الفيلم SPLASH ثم توالت اعمال أخرى مثل: A MAN WITH RED SHOW BACHELOR PARTY قبل أن يتوقف بسبب انفصاله عن زوجته عام 85 بعد أن سئمت ابتعاده عنها وانغماسه في عمله كممثل.
وظل لسنوات بعيداً عن الفن محاولا بناء حياته من جديد ليعود بعد ذلك بقوة عام 93 حين حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل لدوره في فيلم فيلاديلافيا ويمثل فيه دور رجل مصاب بالأيدز يقوم بمقاضاة شركة المحاماة التي يعمل بها بعد فصله منها بسبب المرض.
وفي عام 1994م أبدع مجدداً في فيلم "فوريست جومب" وهو العمل الرائع الذي يرى الكثيرون أنه أفضل ما أنتجته السينما حتى الآن، وحصل على جائزة الأوسكار في هذا الفيلم للمرة الثانية على التوالي بعد أن حقق أرباحاً تفوق ال 600 مليون دولار.
بعدها أكمل دوره كمنتج لسلسلة بعنوان "من الأرض للقمر أبوللو 13" نالت جوائز الجمهور وجائزة ايمي في الولايات المتحدة وجوائز في أوروبا.
وتجددت علاقته مع جوائز الأوسكار عام 1998م حين أدى الدور الرئيسي في فيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ الرائع "انقاذ الجندي راين" الذي حقق دخلاً يفوق 450 مليون دولار.
ويعد الآن لمشروع فيلم سينمائي ضخم من إخراج ستيفان سبلبيرج وإنتاج شركته بعنوان CATCH ME IF YOU CAN ويشارك به أيضاً النجم ليوناردو ديكابريو.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
