|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
آمال جديدة مع الطب البديل د. كمال الجوجري: نظريات جديدة لتفسير هذه التقنية السحرية
|
بقلم : حازم خالد
لا بد أن نعترف كما يقرر العلم أن الأمراض بمختلف أنماطها ومستوياتها تتمتع بقدر عال من الذكاء. وأنها تنجح أحيانا في الصمود في الحرب الدائرة بينها وبين شتى العقاقير الدوائية بعد أن تكون قد غاصت وتعمقت وحللت عناصر هذه العقاقير واستطاعت أن تصنع لنفسها وسائل للحماية المضادة ولذلك تستمر الأمراض رغم توافر عدوتها اللدودة العقاقير الدوائية. ومع قصور العقاقيرالطبية عن الصمود في مواجهة الأمراض المتغيرة ظهرت الحاجة لوسائل مساعدة تكون أكثر قوة وأقل ضررا على جسم الانسان فكانت العودة للطبيعة أو مايطلق عليه الطب البديل والذي لم تستطع الأمراض أن تخترقه ولا أن تفك شفرته لتقيم ضده شبكتها الدفاعية. وتتنوع أنماط الطب البديل، ما بين العلاج بالأوزون، وهو أحدث طرق العلاج التي ظهرت في العالم لملاحقة الأمراض العنيدة التي استعصت على طرق العلاج التقليدية مثل التهابات الكبد الوبائية، والإيدز، والسرطان، كما نجح الأوزون في مواجهة متاعب مرضى السكر وجنبهم عمليات البتر في بعض مضاعفات هذا المرض.
وأيضا هناك العلاج بالأعشاب وهو من أقدم أنواع الطب البديل وأكثرها فعالية وهناك العلاج بالموسيقى والعلاج بالألوان وهي معالجة الأمراض التي ترجع لنقص في لون محدد في جسم الإنسان، وبالتالي فإن العلاج يكمن في إخضاع الجسم لهذا اللون وقد عرف قدماء المصريين والهنود والصينيون اللون. المنقوص من خلال لون العيون وإفرازات الجسم قبل 2500عام.
ويؤكد المعالجون بالألوان أن المرض يصيب الإنسان في الأماكن التي لا تتعرض لأشعة الشمس التي يحتوي ضوؤها على سبعة ألوان فمثلا اللون الأحمر سيساعد على تنظيم الدورة الدموية ومعالجة الكبد والغدد وانخفاض ضغط الدم والروماتيزم وتقوية الأعصاب بينما يستخدم اللون الأزرق لتهدئة الاعصاب وعلاج التهاب الشعب الهوائية والملاريا.
كما برع الهنود في التداوي باليوجا وهي إحدى الرياضات الروحانية التي تشكل فلسفة بحد ذاتها وترتكز المعالجة بهذه التقنية إلى إعادة انسجام بين ثلاثة مستويات تشكل أساس الوجود وهي المستوى الروحي والمستوى العقلي والمستوى الجسدي وتعتمد في ذلك على ضبط التنفس وممارسة تمارين مختلفة وفق وضعيات محددة.
وهناك أيضا التداوي بالماء والذي أثبت فعالية عالية للغاية ومن بينها حمامات البخار والسونا والتي تصنف ضمن أساليب المعالجة المائية في الطب الطبيعي. وهي مفيدة في طرد السموم وتحفيز التعرق وتنشيط الدورة الدموية، ويزيد من فعاليتها إضافة بعض الأعشاب الطبية الطبيعية إليها مثل اليود والصنوبر والكافور. وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضا الحمامات الطينية أو الكساء الطيني لمجمل الجسم أو لبعض أجزائه. وهناك ما يعرف باسم النطل الاسكتلندي وتتمثل في تعريض الجسم لماء مضغوط يندفع بقوة بواسطة دش خاص، ويتعرض الجسم لزخات شديدة من الماء البارد ثم الساخن بالتناوب وذلك لتقوية الجلد والعضلات وتمرين جدران الأوعية الدموية.
وختاماً نقول إنه لا يأس مع الحياة والطب البديل يحمل كثيرا من أشكال الأمل في مستقبل أفضل وقد تعيش السمكة بدون ماء ولكنها أبدا لن تعيش بدون أمل.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|