|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
مدارس متنقلة للبدو الرحل
|
أوصى الباحثون التربويون في الصومال بضرورة إنشاء مدارس متنقلة تخدم الأطفال في القبائل الرعوية.
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة ستتيح للأطفال تلقي القسط الأول من المراحل التعليمية. وبعدها يكون لهم مطلق الحرية في تلقي بقية المراحل التالية في أي أماكن أخرى تحط فيها قبيلتهم.
وقد جاءت هذه التوصية بناء على الواقع الذي يعيشه البدو الرحل. فمع الانتقال الدائم من مكان لآخر بحثا عن مواطن الرعي والماء. يصبح من الصعب على أطفالهم، إن لم يكن من المستحيل، الانتظام في المدارس العادية. وكان لهذا الوضع آثار سلبية على أداء الأطفال ومشاركتهم ونتائجهم في نهاية العام الدراسي.
وفي نفس التقرير، أوصى الباحثون بضرورة تشكيل فرق عمل في المناطق الشمالية من البلاد للقيام بحملات لتعليم البنات. وكانت الدراسات الميدانية قد أظهرت قلة عدد البنات اللاتي تنتظمن في الاختبارات السنوية التي تجريها وزارة التربية والتعليم. ولعل من اصعب المشاكل التعليمية في الصومال. تلك التي تتعلق بنشر التعليم في المناطق التي تشهد صراعات ونزاعات قبلية دائمة. مما أدى إلى مطالبة الخبراء التعليميين بضرورة وضع استراتيجية في مناطق الصراع تعمل على تحسين نسب الحضور ومعدلاته. وبعد عرض التقرير على المسئولين في الحكومة الصومالية. أسس وزير التعليم الصومالي فريق عمل وزاري لتنفيذ التوصيات التي وردت في التقرير. وبدعم من منتدى المعلمات الأفريقيات. وكانت دراسة عملية أجراها المنتدى قد أشارت إلى أن الزواج المبكر للفتيات الصوماليات يعد من أول الأسباب التي تؤدي إلى إعاقة تعليم البنات. وعلى الأخص في المناطق الريفية والرعوية. فالآباء يقدمون على تزويج البنات للأثرياء خشية أن يفوتهن قطار الزواج. كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من الآباء ينظرون إلى تعليم البنات نظرة سلبية للغاية، حيث يرونه مضيعة للوقت والموارد. ومن شأن هذه الاتجاهات أنها ترسخ في البنات كراهية التعليم والابتعاد عنه.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|