|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
أطفال بسجون جنوب إفريقيا
|
يقبع داخل سجون جنوب إفريقيا ما يزيد عن 12000 طفل، بعضهم في الرابعة عشرة من عمره، فيما يبقى البعض الآخر منذ ما يزيد عن عامين في السجن دون محاكمة.
إحصائية جرى عرضها أمام لجنة التنمية الاجتماعية في البرلمان الاسبوع الماضي اشارت الى إن 12830 من الصغار دون العشرين محتجزون في سجون البلاد دون محاكمة.
وأشارت الاحصائية إلى أن أكثر من 10 في المائة منهم دون السادسة عشرة من العمر.
ورفض رئيس اللجنة، إبراهيم سالوجي، المبررات التي تقدمها الجهات الإصلاحية المسؤولة حول إهمال أوضاع هؤلاء الصبية وعدم تقديم أية خدمات اجتماعية أو رعاية صحة نفسية لهم.
وقال إنه ظل ولستة أعوام يستمع لذات المبررات المتعلقة بقلة الموارد المادية والبشرية، وأضاف "ظللنا ندعو طيلة السنوات الماضية لإنشاء مراكز رعاية آمنة لهؤلاء الصبية، ولقد قمنا بزيارات لبلدان أخرى بهدف التعرف على خبراتهم في هذا المجال".
يجدر بالذكر أنه توفرت منذ عام 1992 معلومات بأن نحو 4000 طفل يعيشون في ظروف اعتقال سيئة داخل سجون جنوب إفريقيا على الرغم من أنه لم تثبت إدانتهم بأي جرائم، ورغم صيحات الاستنكار العالية فقد قفزت الأرقام بصورة خطيرة خلال الأعوام العشرة الماضية، وكان وزير الخدمات الإصلاحية السابق، سيفو مزميلا، قد أمر قبل عامين بإطلاق سراح ألفي سجين، بينهم عدد من الأطفال والنساء الأمهات وذوي العاهات، في محاولة للتخفيف من حدة الأزمة.
يشار أيضا الى أن 14780 طفلا وصبيا، دون العشرين، كانت قد صدرت بحقهم أحكام بالسجن في أوقات سابقة للحد من المشكلة غير أن 12830 ما يزالون في انتظار البت قضائيا في حالاتهم.
تقول جيني شراينر، نائبة مدير الخدمات الإصلاحية، إنه بالرغم من فصل الصغار عن الكبار داخل السجون، إلا أن بقاء الأطفال من أعمار متقاربة بجانب بعضهم البعض بغض النظر عن اختلاف الجرائم المتهمين بها يظل مصدر قلق، وهي أضافت في حديثها أمام اللجنة البرلمانية المختصة إن هؤلاء الصبية يعتبرون أبرياء إلى حين تثبت إدانتهم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|