|
بين "الجزيرة" ويوم الثلاثاء
|
للجزيرة الصحيفة مع يوم الثلاثاء مواقف كثيرة بدأت وربما أنها لم تنته بعد..
ففي مثل هذا اليوم صدر أول عدد من صحيفة الجزيرة الأسبوعية..
وفي مثل هذا اليوم ومع بدء صدور "الجزيرة" يومياً قررنا أن يكون احتجابها عن الصدور يوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وعندما عقدنا العزم على إصدار هذه المجلة مجلة الجزيرة اخترنا لها يوم الثلاثاء من كل أسبوع موعداً للصدور..
* * *
هل هي مصادفة..؟
أم أن ذلك تم بتخطيط مسبق..؟
في جانب من الصورة لم تكن مصادفة عابرة..
وفي الوجه الآخر من الصورة لم تكن محصلة لنتائج علمية مبنية على دراسات لتحديد هذا اليوم كخيار دون غيره..
* * *
لكن الثابت أن يوم الثلاثاء بالنسبة ل "الجزيرة"..
هو يوم الصدور..
مثلما هو يوم الاحتجاب عن الصدور..
مثلما أنه يمثل أيضاً العودة إلى الصدور بعد الاحتجاب..
لكن هل انتهت العلاقة الحميمة بين صحيفة الجزيرة ويوم الثلاثاء بصدور مجلة الجزيرة..؟
* * *
إن ما يهمنا تحقيق ما يرضي القارىء..
بأعمال صحفية مميزة..
في كل أيام الأسبوع..
وعلى مدار العام..
وبإيقاع واحد..
مع اعترافنا بأن هناك مسافة كبيرة لبلوغ هذا الهدف..
وأن أمامنا الكثير لإنجاز استحقاقات هذا التصور..
* * *
وهذه المجلة مجلة الجزيرة جزء من هذا الطموح..
إلى ما هو أفضل إن شاء الله..
فهي خطوة على الطريق الطويل..
ضمن وثبات أخرى نعدكم بها..
وهو وعد وعهد..
قطعناه على أنفسنا..
الزملاء وكاتب هذه السطور..
خالد المالك
|
|
|
في نهاية درامية لجميع الأطراف يغتصب فتاةفيصعق بالكهرباء
|
هذه الفتاة "كريمة" كانت بطلة لحادثة فريدة من نوعها، فقد حرمت هذه الفتاة من إتمام تعليمها للفقر المدقع الذي كانت تعيشه أسرتها، لتضطر إلى العمل كخادمة في البيوت من أجل مساعدة أسرتها الفقيرة وكعادة كل الخادمات الصغيرات كانت تنتقل الفتاة من منزل إلى آخر حتى استقر بها الحال في أحد الأماكن الشعبية بمصر، وكانت قد بلغت حينئذ عامها السابع عشر لتتعرف على ميكانيكي يدعى "أسامة" يقطن بجوار مخدومتها. وتنشأ بينهما قصة حب تناقلت تفاصيلها الألسن في منطقة إمبابة الشعبية كان الشاب يغازل محبوبته بكلمات معسولة ويلبي كل رغباتها حتى استدرجها ذات يوم إلى مكان مهجور وراودها عن نفسها قبل أن تطلق صرخاتها ولكن دون جدوى، وتمكن الشيطان من الشاب فصفعها على وجهها وكتم أنفاسها ثم قام باغتصابها ثم تعددت اللقاءات غير الشرعية بينهما على أمل أن يتم خطبتهما كما وعد بذلك أسامة فتاته ولكن فجأة تبدلت الأمور بعدما اختفى الشاب فجأة وهرب إلى مكان ما لتفكر كريمة في الانتحار بعدما أخبرها الطبيب أن هناك جنينا يتحرك في أحشائها ولا يمكنها التخلص منه. لم يكن أمام الفتاة الصغيرة إلا إخبار أهلها بما حدث. ولكنها أقنعتهم أنها تزوجت من "سائق" قبل أن يسافر للخارج إلى احدى الدول للعمل هناك. وظلت الفتاة الحامل تبحث عن عشيقها ولكن دون جدوى حتى رزقت بطفل صغير ورضيت الفتاة بمصيرها وظلت تربي طفلها قبل أن تلتقي "أسامة فجأة" وتخبره بما حدث، لكن كانت المفاجأة أن نفى الأب تماما أي صلة له بالابن رافضا تصحيح الأوضاع بالزواج من كريمة، ولم يكن أمام "كريمة" سوى الذهاب إلى أهلها وسرد حقيقة قصتها كاملة. لتبدأ رحلة الأهل في البحث عن أسامة الذي اغتصب ابنتهم.
وكانت الخطة تتمثل في استدراجه إلى مكان مهجور بواسطة كريمة ثم اختطافه إلى مكان مهجور وتعذيبه حتى يعترف بفعلته، واستمرت محاولات التعذيب من الأهل للشاب ما بين صعقه بالكهرباء وصب الماءالمغلي عليه وتهديده بالقتل حتى اعترف بأبوته للابن وكتب تعهدا على نفسه بذلك ولكن بمجرد خروجه هو وابنه الذي يحمله على يديه تركه وحيدا في الشارع وأسرع إلى قسم الشرطة مبلغا عن واقعة اختطافه وتعذيبه لتتضح الأمور جميعها أمام رجال الشرطة الذين قاموا بحبس "أسامة" لاغتصابه الفتاة وكذلك توجيه تهمة الخطف والتعذيب لأقارب كريمة وتقديم الجميع إلى محاكمة عاجلة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|