الخطط المستقبلية أساس مهم يرسم في كل بيت فالأسرة الناجحة تهتم أن تضع منهجاً وخطاً تمضي من خلاله لتحقيق هدف ما، والتنظيم، كما يجمع خبراء التربية قاعدة مهمة في حياة الأسرة؛ لذا تذكري أن تضعي لائحة لأهداف هذا العام، واسعي لتحقيقها وبالتأكيد أهدافك ستشمل نجاح الأطفال في المدرسة وحجز سفرة للعطلة الصيفية، وغيرها من المشاريع الكثيرة، لكن قبل هذا كله إليك هدفاً اسعي إلى تحقيقه أنت وأبو أطفالك خلال هذا العام، وهو أن تصبح أمومتك وأبوته أفضل مما سبق.
إليك هذه النقاط التي ينبهك إليها عدد من خبراء التربية لتصبح عائلتك أكثر سعادة.
- اتفقي مع زوجك وأبنائك الكبار على التوقف عن فرض التهديدات لجعل الطفل الصغير أكثر استقامة في سلوكياته فإسداء النصح والتأكد من استيعاب الطفل للإرشاد، أسلوب أكثر فائدة.
- كونا أكثر محبة وابحثا عن طرق تجعل الطفل يشعر بالرضا والسعادة النفسية كأن تستمعا إليه وتسمحا ببعض الأخطاء الصغيرة إن تحدث وتكافئاه على سلوكه الجيد، والمهم جداً أن تتوقفا عن المقارنة، كأن تقارنا الأخ بأخيه أو الأخت بأختها.. وهكذا.
- امنحا كل طفل وقتا له بمفرده، كأن تخصصا لكل ابن أو بنت، وقتاً منفرداً معكما للحديث أو المذاكرة.
- خصصا وقتاً أكثر للعائلة يقوم فيه الجميع بأعمال مشتركة كلعبة عائلية أو المشاركة بالأعمال المنزلية أو مشاهدة فيلم يجمع كل أفراد العائلة معاً.
- خططا لأوقات خارج المنزل أكثر، كزيارة حديقة الحيوانات في عطلة نهاية الأسبوع، أو الذهاب إلى متحف علمي أو تاريخي.
- استمعا لطفلكما ولا تتسرعا بالتأنيب والتوبيخ عند أول تصرف سلبي منه، بل افهما دوافع ذلك التصرف ثم عالجا الأمر بترو.
- اقضيا وقتاً أكثر للقراءة مع الطفل سواء كان مبتدئاً أو في مراحل متقدمة وتخصيص ساعة أو أكثر في اليوم للقراءة أمر ضروري جداً في حياة كل أسرة.
- قللا من مشاهدة التلفزيون، فهذا يعطي انطباعاً سيئاً للأطفال فعندما تطلبان منهم الإقلال من مشاهدة التلفزيون سيحكمون عليكما بالتناقض وهذا ما لا ترضيانه.
- وجبات أكثر صحية مهمة جداً لعائلة أكثر نشاطاً وتألقاً.
- شجعا وعززا علاقة أطفالكما بأجدادهم وجداتهم.
- التركيز على القيم الدينية والروحية والتربوية ضروري جداً، وإفهام الطفل ما يصح وما لا يصح من خلال هذا المنظور يجعله أكثر وعياً والتزاماً.