|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
تنقل المذيعات خيانة ام احتراف؟
|
درجت الفضائيات العربية وضع بصمات خاصة بكل منها وظلت كل قناة تتميز من خلال برامجها، او العناصر الاعلامية العاملة لديها.. وفي هذا المعترك
شكل الاعلاميون فرس الرهان.. واخذت كل محطة تحرص على كوادر وكفاءات معينة توفر لهم الامان وتحقق لهم الرضاء الوظيفي لتضمن عطاءهم الذي
يقودها الى التفوق والتفرد.
وحول.. الكوادر والكفاءات دار الصراع.. وحول الرواتب والاستحقاقات والامان والرضا والحوافز والاغراءات دب الصراع الخفي بين الفضائيات.. وبدأ
موسم الانتقال من قناة الى اخرى بحثا عن الوضع الافضل.. والاستقرار والرضاء الوظيفي.. وكان ابرز معالم تلك الظاهرة انتقال مذيعات ومقدمات برامج
لامعات من قنوات شهيرة الى اخرى منافسة..
البعض يرى في تلك الظاهرة امرا طبيعيا يندرج تحت اطار سنة الحياة.. والبحث عن الافضل وذلك امر مألوف.. ولكن وسائل الاعلام بحكم انها المنابر
الاعلى صوتا.. وموظفوها هم الاكثر شهرة فقد اخذ الامر ابعادا اكبر.. وتم تضخيمه من بعض الجهات، وصوره البعض بأن انتقال مذيعة من قناة مهدت
لها طريق المجد والشهرة الى قناة اخرى جديدة فيه شيء من عدم الوفاء ان لم يكن الخيانة.
أو ينم عن عدم انتماء لمؤسسة قدمت لك الكثير واخذت منك الكثير ايضا.
ولكن ربما الذين يطلقون تلك الاحكام لا يدركون حقيقة الموقف فلكل موظف.. او مذيع او مقدم برنامج ظروفه الخاصة ومبرراته الموضوعية التي تجعله
يترك منبرا شهيرا الى آخر منافس.. وقد لا يكون بالامر اي خيانة.. او ربما لا توجد حتى مجرد خلافات شخصية مع القناة السابقة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|