|
|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
|
|
رحلة اسمية إلى المريخ
|
أعلن المختبر الروسي لأبحاث الفضاء الطبية عن قيامه بتجربة جديدة لاختبار قدرة طاقم سفينة الفضاء على السفر في رحلة إلى المريخ والعودة بنجاح. وسيتم
اختيار ستة من رواد الفضاء وعزلهم في نظام يحاكي البيئة الفعلىة للرحلة وذلك لمدة 17 شهراً.
يقول "ديمتري مالاشينكوف". من معهد المسائل الحيوية والطبية في موسكو (آيبي إم بي). أنه على هؤلاء الرواد المختارين أن يتعاملوا مع ما يتعرضون إليه من
مواقف كأنهم في رحلة حقيقية إلى الكوكب الملتهب. فمثلا إذا مرض أحد أفراد الطاقم. فإنه ينبغي على الأعضاء الآخرين أن يعتمدوا على أنفسهم وما
لديهم من إمكانات لمساعدته فقط. دون اللجوء إلى طلب مساعدة خارجية. لأنه في هذه الحالة ستعتبر خسارة كما لو أن ذلك الشخص قد مات حقا.
رواد الفضاء المختارون للمشاركة في هذه التجربة سيكونون ستة رجال على أغلب الظن. وسيتم تقسيمهم إلى ثلاث وحدات في مساحة كلية تبلغ حوالي
400 متر مربع. وسيتم تزويدهم بالغذاء الكافي للرحلة التخيلية. ولكن الماء سيعاد تنقيته وإنتاجه وسيتم توليد الأوكسجين من الماء. ويقول "مالاشينكوف"
انه قد يشارك في هذه التجربة رواد فضاء أجانب. ولكنه لم يعلن بعد عن التاريخ المتوقع للبدء في هذه التجربة. وقد صرح "بني إلمان لارسين". منسق علم
وظائف الأعضاء لهذه التجربة بوكالة الفضاء الأوربية ان هذه التجربة ستعطي بيانات جديدة وهامة عن الضغوط الفريدة التي يتعرض لها رواد الفضاء في
الرحلات المشابهة. ويقول أيضا: "إن القضية الرئيسية هي في الغالب العامل النفسي. فبغض النظر عن المشكلة التي ستواجه الرواد. فإنه لن تكون هناك
مساعدة أرضية. وفي أحسن الأحوال فالمساعدة ستتأخر جداً في المجيء. وفي الرحلة الحقيقية. يواجه رواد الفضاء أخطاراً إضافية من التعرض الدائم للإشعاع
الشمسي والمواد الكيماوية السامة على السطح المريخي".
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
