|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
هل يستغني عنه الإنسان؟ الماء سيد المشروبات..
|
يعتبر الماء العنصر الأساسي في حياة الكائنات، ولا يمكن الاستغناء عنه أوالاستعاضة به بأي شكل من الأشكال. كما تعتبر المواد التي تحتوي عليه من
الأساسيات الضرورية للجسم، لذا ينصحنا الأطباء بتناول الماء بكميات كبيرة حتى وإن لم نكن عطشى، وهوالسائل الضروري للحياة والذي لا غنى عنه
ولكن كل شيء يتعلق بالنشاط الفيزيائي والحركي الذي نؤديه خلال اليوم، ففي حالة الراحة والحرارة المعتدلة يخسر جسم الإنسان ما يعادل لترين إلى ثلاثة
ليترات من الماء خلال اليوم عن طريق التعرق و التبول وبعملية الزفير التي تتم عن طريق الطعام أوالشراب، كما أن زيادة الحركة والنشاط الفيزيائي تزيد من
حرارة الجسم، فبممارسة الرياضة ترتفع حرارة الجسم ويتخلص الإنسان منها بطردها خارج الجسم عن طريق التعرق ليحصل على توازن بين الجسم
والوسط الخارجي، ويخسر الجسم الكثير من الفيتامينات الضرورية والمعادن والأملاح التي يجب تعويضها بالإكثار من شرب الماء، كما ينصح الأطباء بتناول
الماء قبل بذل المجهود، وبعده يتم التناول بكميات قليلة كل ربع ساعة إذا كان المجهود كبيرا وكميات فرز العرق كثيرة، وهناك علاقة طردية بين بذل الجهد
وبين شرب الماء، و نجد هذا عند الرياضيين الذين يفقدون حوالي أربع ليترات خلال ساعتين، كما يمكن تناول المشروبات الأخرى المفيدة للصحة كالعصائر
المفضلة التي تحتوي على نسبة بسيطة من السكر، ولا ننسى أنه يجب الشرب قبل العطش، حيث إن في حالة العطش تعاني الأعضاء من الجفاف ويزداد الأمر
كلما تقدمنا في العمر ويقل الشعور بالعطش، لذا فمن الواجب تناول الشراب قبل بذل أي جهد قاس.
درجة حرارة الماء المطلوب تناوله يجب أن تكون معتدلة، بعيدة عن البرودة التي تؤذي المعدة والصدر وعن الحرارة. فجسم الإنسان يحتاج إلى ماء حرارته لا
تزيد على 10 إلى 15 درجة، وقد تشاهد من يتناول البارد جدا، وكما هو الحال في الدول الاسكندنافية، ولا تشكل متاعب لمعدتهم، فهذا يعود إلى النظام
الذي ألفوه منذ الصغر، وينصح الأطباء بتناول الماء كمشروب أساسي إلى جانب عصائر الفاكهة الطازجة وتحاشي المشروبات التي تحتوي على الصوديوم أو
نسب من الأسيد، وزيادة نسبة الماء بنسبة مرتين إلى ثلاث في العصائر، تقلل بذلك من تركيز السكر فيه، الذي يؤدي إلى حبس الماء في الجسم.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|