|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
العملاق الأخضر يعود للسينما
|
بدأ قبل أيام العرض الأول لفيلم العملاق الأخضر HULK وهو فيلم مقتبس من قصص مرسومة شهيرة وسبق وأن عرض على شاشات التلفزيون خلال فترة
السبعينيات وحتى بداية الثمانينيات ونال شهرة كبيرة في ذلك الوقت.
وحان الوقت اليوم لإعادة هذا العملاق من جديد فظهر لنا الفيلم الذي طال انتظاره تسبقه إعلانات مستمرة على كل وسائل الإعلان ويبدو أنه سيتربع
على عرش الأفلام العشرة الأولى لفترة ليست قصيرة.
ورغم أن العملاق المرعب الذي سترونه في الفيلم من صنع الكمبيوتر إلا ان البطل اريك بانا كان في قمة تألقه واستطاع أن يؤدي دوره بنجاح.
والفيلم المثير يحكي قصة العالم والباحث بروس بانر الذي تتسبب تجربة علمية فاشلة في تغير تركيب الجينات في جسده والنتيجة تحول كامل إلى مخلوق مخيف
وعملاق يثور بعد أي استفزاز وفي حالة الغضب الشديد.
وسيكون من الرائع متابعة العملاق الأخضر على شاشات السينما خصوصا وأن الفيلم مليء بالمشاهد المثيرة التي يؤديها العملاق الغاضب الذي لا يبحث
عن شيء سوى الانتقام.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|