|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
شوارزينجر يأمل في إنقاذ كاليفورنيا
|
في فيلمه المدوي المقبل "المبيد الجزء الثالث" ينقذ الرجل القوي الكبير في السن والنجم السينمائي أرنولد شوارزينجر العالم من جيوش كائنات آلية شريرة
تتخذ صورة البشر.
وفي حياته الحقيقة، لا تبدو طموحات شوارزينجر أقل بكثير من ذلك، فكل المؤشرات تدل على أن بطل الفيلم النمساوي المولد يستعد لإعلان خوض
الانتخابات عن الحزب الجمهوري للمنافسة على منصب حاكم كاليفورنيا.
وهذا ليس بإنجاز رديء لرجل يعتبره معظم الناس ممثلاً متوسطاً في أحسن الاحوال، غير أن رونالد ريجان في ذلك الوقت لم يفز بأي جوائز اوسكار.. لكن
أنظر إلى أين انتهى به الامر.
ولا توجد ثمة فرصة تمهد الطريق لوصول شوارزينجر للبيت الابيض حيث يشترط الدستور الامريكي أن يكون الرئيس ولد في الولايات المتحدة.
وتتواتر شائعات بشأن الطموحات السياسية للرجل (55 عاما) منذ سنوات مع حرص شوارزينجر الدائم على تجنب أي التزام، لكنه اختبر مؤخرا المياه
السياسية بقيادة اقتراع عام ناجح للعناية بالطفل في مرحلة ما قبل المدرسة في الولاية، علاوة على أنه نشط في مجال الدعوة لخفض الضرائب.
والآن وبينما يقترب موعد إدراج اسمه في قائمة السباق على منصب حاكم الولاية تبدو تعليقاته أقل مراوغة، ومن المرجح ألا يطول الانتظار لرؤية كيفية
إخراج هذه الدراما السياسية.
وبدا أرني وهو الاسم الذي يعرف به في دوائر صناعة السينما هذا الاسبوع وكأنه يعتزم أن يحل محل حاكم الولاية، وقال لجماعة مدافعة عن دافعي
الضرائب: "وصلنا لمرحلة يتعين علينا نحن الشعب أن نطلب من مسئولينا المنتخبين أداء أكثر من مجرد ظهورهم".
وأضاف: "حان الوقت أن يعرف السياسيون من هو الرئيس، إن مسئولينا المنتخبين في ساكرامنتو يواجهون أزمة ميزانية لم تر هذه الولاية مثلها منذ أزمة
الكساد العالمي الكبيرة وهو أمر لا يمكن تجنبه.. فالمدرسون يواجهون خفضا في الأجور والشرطة تواجه تسريحاً ومستقبل كاليفورنيا في خطر".
وقال شوارزينجر: "يمكنني رؤية بداية ثورة شعبية أخرى، يمكنني سماع صراخ من كل حدب وصوب، لقد وصلنا لذروة الغضب ولن نطيق ذلك طويلا".
ورسميا يقول شوارزينجر إنه لن يحسم أمره إلا بعد عرض فيلمه "القاتل 3" في 2 تموز/ يوليو المقبل ، لكنه في مقابلة أجرتها معه مجلة "ايسكواير" بدا واضحاً
انه يمهد الطريق لدخول عالم السياسة.
فقال: "نعم، سيروق لي أن أكون حاكما لكاليفورنيا..إذا كانت الولاية تحتاجني وإذا لم يكن هناك من أراه أفضل فسأخوض الانتخابات"، وبدت المجلة
واثقة بدرجة كبيرة بشأن قرار شوارزينجر حيث وضعت صورته على غلافها مع شعار "الحاكم المقبل لكاليفورنيا".
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|