|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
طرق حديثة لإنارة المنزل
|
يكتسب توزيع الإنارة في المنزل بشكل دقيق أهمية كبيرة على صعيد الصحة العامة وصحة العيون باعتبارها أغلى ما يملكه الإنسان في حياته، فتوزع الأضواء
والمصابيح الثابتة والمعلقة في أماكن مختلفة من المنزل، وتؤدي ربة المنزل دورها في توزيعها واختيار النوعية المناسبة للإنارة بحسب المكان المحدد. وتقوم بإعداد
المكان وتجهيزه ويتيح توفر الأعداد الكبيرة من وسائل الإنارة حرية الاختيار والحصول على الأفضل ومن ثم توزيع هذه الوسائل بشكل جمالي وصحي.
كيف يتم إعداد إنارة غرفة التلفزيون، وغرف الدراسة مثلا؟
تحتاج غرفة التلفزيون إلى إنارة خاصة، تناسب استعمال التلفزيون والأشعة الصادرة منه، ويراعى في هذا المجال الجانب الصحي وسلامة العين، لذا فإن الإنارة
الضعيفة تجعل المكان يعيش في عتمة ترهق العين، ويترك المجال لأشعة التلفزيون المضرة لتلعب دورها في السيطرة على المجال المحيط، وكذلك فإن الإنارة القوية
تبقى مزعجة للأعصاب ومقلقة للعين، لذا يتم البحث بشكل دائم عن إنارة تقضي على التناقض الموجود بين الإنارة القوية والضعيفة، وهنا تكمن ثلاثة
احتمالات لاختيار الإنارة المناسبة لهذا المكان، حيث تمضي الأسرة أغلب أوقاتها بجوار التلفزيون، ويمكنكم وضع الإضاءة خلف التلفزيون بحيث تتجه أشعتها
باتجاه الجدار، وذلك باختيار المصابيح المصنوعة لهذه الغاية. أو وضع المصابيح المثبتة على القاعدة أمام التلفزيون على أن تكون المسافة الفاصلة بينهما لا تقل
عن مترين، أو باستعمال الإنارة المعلقة أو المثبتة على الجدران بحيث تأخذ مكاناً خلف المجلس، فبهذه الطريقة نتحاشى الأشعة المباشرة، ونجعل المكان يتمتع
بنور هادئ مناسب للأجواء المختارة، وكذلك الأمر بالنسبة للإنارة المنزلية الخاصة في الغرف المخصصة للدراسة، حيث يحتاج المكان لإنارة تتلاءم مع
الدراسة التي تحتاج إلى إضاءة نوعية تحقق الراحة للنظر ولنفس الطالب، فعند اختيار الإنارة المناسبة للدراسة نحتاج إلى نوعين من الإضاءة تبدوان أكثر عملية
وفائدة، فالإنارة المباشرة في غرف الدراسة تبدو نافعة لهذا المكان، إذا ما تم استعمالها بشكلها الصحيح، بحيث توضع خلف طاولة الدراسة مصابيح ثابتة أو
قاعدية لا تقل طاقتها على 75 واط، أو الإنارة التي يتم تسليطها على كتاب الدراسة بحيث لا تنقص طاقة المصباح عن 110 إلى 150 واط، وهكذا فإن
توزيع الإنارة يلعب دورا كبيراً في تهيئة أجواء المنزل للتمتع بمشاهدة التلفزيون أو لدراسة مريحة للنفس والنظر، ففائدة أدوات الإنارة لا تكمن في جمالها
فحسب، بل في طريقة توزيعها على الزوايا وأطراف المنزل.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|