|
ثرثرة قلم...!
|
يمضي بنا قطار العمر..
بساعاته وأيامه..
بلحظاته الجميلة..
وما هو سيئ منها..
***
القطار يسير بنا مسرعاً دون أن يأخذ الإذن منا..
في وجهته حيث لا نعرف متى نصل وهل نصل إليها..
أم يحول حائل دون بلوغها قبل أن تدق ساعتها..
***
حياتنا في هذا الكون مجهولة وحافلة بالأسرار..
ومداها أقصر مما نتصور أحياناً.. وأبعد مما تقوله توقعاتنا أحياناً أخرى..
فالغموض يكتنف كل ثانية من حركاتها وسكناتها..
ونحن أعجز من أن نفك هذه الأسرار..
***
يأخذنا الحماس في دنيانا..
بالتركيز على ما يلبي تحقيق السعادة لنا..
وننسى أحياناً أن قطار العمر قد يتوقف..
وبتوقفه قد تكون رحلتنا إلى العالم المجهول قد بدأت..
***
وبين عالمين..
ومحطتين..
بين ما نحن فيه..
وما يخفيه القدر لنا..
هناك دروس وعبر ينبغي أن نتعلم منها..
ربما تقودنا إلى التفكير والتدبر لواقع حالنا قبل فوات الأوان..
***
تُرى..
أين نحن مما ينبغي أن نقوم به..
هل آن الأوان للتفكر بما هو مطلوب منا..
لعالمنا اليوم..
ولما نحن مقدمون عليه في الغد..
***
هذه نفثات يراع..
أنهكه التعب دون أن يقول شيئاً..
أو يكمل مابدأ به كلامه..
أعتذر..!!
خالد المالك
|
|
|
كيف تختارين مزهريات منزلك؟
|
مع إطلالة فصل الصيف الحار، وظهور أنواع متعددة للزهور الربيعية والصيفية، بروائحها الزكية وألوانها الجذابة، تتزايد الحاجة إلى الأواني التي تحتضنها
وتحميها وتغذيها، ولعل انتشار هذه الأواني وتنوع أشكالها، وطبيعة المادة المصنوعة منها، تعطي أهمية خاصة لإعداد المزهريات التي تدخل في ديكورات المنزل
حيث التناسق والانسجام في الألوان وفي الأحجام بين الزهور والأواني الحاضنة يصبح من أولويات عملية الاختيار، التي يجب أن تكون دقيقة، ووفق مفهوم
جمالي يأخذ في الاعتبار درجات الألوان وتناغمها وانسجامها مع بعضها البعض.
فكيف يتم اختيار المزهريات؟
الأشكال المتعددة لأواني الزهور تسمح بالاختيار الصحيح لها، حيث يراعي مقاييس عدة من الحجم ودرجات اللون، فمن الأواني ما هي معدنية مصنوعة من
النحاس أو الكروم المطلي وقد تكون طويلة ومقعرة من الوسط، مما يساعد في اقتناء الأزهار الطويلة الساق، كأزهار الزنبق.. حيث تظهر المزهرية بجمال
باهر مشوب بقليل من الغلظة، الناتجة عن البنية المعدنية للإناء، ومن أجل التخفيف من المظهر القاسي، يفضل إضافة عدد من النباتات المورقة لتغطية أطراف
الإناء، إضافة إلى أشكال أخرى من هذه الأواني الطويلة والواسعة في جزئها العلوي وكذلك الطويلة والرفيعة، ومنها ما هو مقعر ومنحن في الوسط.
أما الأواني المخروطية الشكل، فيسمح شكلها وسعة الجزء العلوي منها باحتواء الأزهار والأغصان التي تتمايل على الأطراف، فتعطيها مجالا للنمو وامتدادا
لأغصانها ووريقاتها، ويمكن تنوع أشكال الزهور وألوانها في الإناء وزيادة عددها فتبرز في حلة جميلة، ومن الممكن أن يحوي الإناء باقات ورد جميلة بسبب
سعة حجمه، وتتوفر أنواع أخرى كالأواني المزدوجة التي تتكون من إناءين متداخلين وهي تستوعب كميات كبيرة من الماء، الذي يفيد في إرواء النبات
والزهور، كأزهار شقائق النعمان والليلك.. وغيرها الكثير من الزهور الخفيفة والناعمة المظهر والتي تجد مكانا لها في هذه الأواني، فتمتد أغصانها بشكل
عرضي حول الإناء في حين ترتوي جذورها بالماء كل صباح.
وهكذا فإن المهم بالنسبة لربة المنزل، هو اختيار الإناء المناسب للأزهارالتي تقتنيها للحصول على مزهرية بهية تجمل بها أطراف منزلها وتنعشه بروائحها
العطرة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|