|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
أحدث استطلاعات الرأي في أمريكا بعد أحداث العام الماضي المسلمون : الأمل في المستقبل يقهر جراحات «11 سبتمبر»!
|
«الأمل أكبر من اليأس ».. هذا ما تؤكده نتائج آخر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة الامريكية على خلفية احداث 11 سبتمبر من العام الماضي.
فبالرغم من العام المثخن بالجراح الا ان الامل في مستقبل افضل يساور الامريكيين ممن يدعون إلى دعم التسامح وقوفا في «وجه أقلية تسعى بدأب إلى تقسيم الأمةوتجزئتها».
تعترف نتائج الاستطلاع الذي اجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية «كير» وهي مجموعة تتولى الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أمريكا ونشر على موقعها على شبكة الانترنت . . ان غالبية المسلمين الأمريكيين «57%» قالت بتعرضها لأعمال تحامل أو تمييز منذ هجمات 11 سبتمبر.
فيما اقر معظم الذين شملهم الاستطلاع «78%» إن أحد معارفهم من المسلمين كان ضحية للتمييز.
الاستطلاع الذي شمل 945 فردا وأجري أواخر يوليو ومطلع أغسطس أشار ايضا إلى أن ما يزيد عن ثلاثة أرباع المسلمين الأمريكيين «79%» حصلوا أيضا على أشكال من التعاطف أو الدعم من أصدقاء وزملاء لهم ديانات مختلفة جرى التعبيرعن هذا التعاطف في الغالب عبر التطمينات بالقول والمؤازرة خلال الحملة التي تعرض لها المسلمون إثر الهجمات أو حتى من خلال تقديم العون لحراسة المساجد المحلية وكان المجلس ومقره واشنطن قد قام بارسال الأسئلة التي تضمن عليها الاستطلاع بالفاكس أو البريد العادي أو البريد الالكتروني لأفراد ومنظمات إسلامية على امتداد الولايات المتحدة وأشار ما يقل عن واحد في المائة «7 ،0 %» من الذين استجابوا للاستطلاع إلى كونهم من غير المسلمين، وفقا للاستاذ نهاد عواد المدير التنفيذي لكير. . فإن النتائج الأخرى للاستطلاع اشارت إلى ما يأتي:
48 في المائة من المشاركين قالوا إن حياتهم قد أصابها التغيير نحو الأسوأ في العام الذي تلي الهجمات.
الذين قالوا إن حياتهم قد تغيرت نحو الأفضل «16 في المائة» استشهدوا في الغالب بمعرفة أكثر عمقا بالإسلام كان حصولهم عليها ضروريا بغية توضيح دينهم للآخرين.
أكثر أشكال التحامل التي تعرض لها المشاركون تمثل في الاعتداء اللفظي «السباب»، التصنيف على أساس الدين أو العرق والتمييز في مواقع العمل.
67 في المائة من الذين شاركوا في الاستطلاع قالوا إن وسائل الإعلام غدت أكثر تحاملا على الإسلام والمسلمين.
45 في المائة قالوا إن شبكة فوكس الاخبارية كانت الأكثر تحاملا ضد الإسلام والمسلمين في تغطياتها.
المشاركون في الاستطلاع قالوا إن شبكات «بي. بي. إس» و«بي. بي. سي» و«ايه.بي. سي» الاخبارية كانت الأجدر بالثناء على تغطياتها الخبرية. حسب عواد فإن 70 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع مؤهلون للاقتراع في الانتخابات الأمريكية بمعنى أنهم مسجلون أو يمكنهم التسجيل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات القادمة وحين تم سؤالهم عن الحزب السياسي الذي يمثل بشكل أفضل مصالح الجالية الإسلامية الأمريكية جاء الحزب الديمقراطي في مرتبة أولى «16 في المائة». ثم حزب الخضر «5 في المائة» في مرتبة ثانية. فيما جاء الحزب الجمهوري ثالثا «3 في المائة». مع ذلك قال 36 في المائة من المسلمين الذين شملهم الاستطلاع إنهم اقترعوا لصالح جورج بوش في الانتخابات الرئاسية الأخيرة «اقترع 13 في المائة لصالح رالف نادر و9 في المائة لصالح أل غور» ومن مفارقات الاستطلاع ان 66% من المشاركين وضعوا تفاعلات إدارة بوش تجاه الجالية الإسلامية الأمريكية ما بعد 11 سبتمبر في الدرجة 3 أو أقل من جدول ذي عشر درجات. استجاب للاستطلاع مسلمون من 40 ولاية مختلفة «ومقاطعة كولومبيا». فيما وردت معظم الاستجابات من ولايات كاليفورنيا، تكساس، نيويورك، ميتشيجان، ميريلاند،اوهايو، فلوريدا، نيوجيرسي، إلينوي وبنسلفانيا. «الترتيب تنازلي وفق عددالمستجيبين» يشار إلى انه يوجد في الولايات المتحدة نحو سبعة ملايين مسلم. من بين1 ،2بليون مسلم في العالم. ويعتبر الإسلام أحد أكثر الأديان تناميا في أمريكا.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|