|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
شمعة جديدة من الجزيرة
|
إلى سعادة رئيس التحرير الأستاذ الفاضل خالد المالك حفظه الله
في البداية نشكر سيادتكم على هذه التحفة الجميلة التي اتحفت بها الساحة الصحفية، وهذا ليس بمستغرب على شخصكم الكريم، وعلى العاملين بمؤسسة الجزيرة التي عودتنا على تقديم كل ماهو جديد ومميز، من أجل النهوض بفكر القارئ بصورة تتلاءم مع التطور الهائل الحاصل الآن في عالم الصحافة، فهي بالفعل شمعة جديدة تضيئها مؤسسة الجزيرة لتأخذ بيد القارئ إلى آفاق جديدة هو في حاجة إليها. وفي الأخير لكم مني خالص الشكر والتقدير على جهودكم جعلها الله في ميزان حسناتكم.
تهاني الغزالي
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|