|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
في العمر بقية ..!
|
قدم المسؤولون في مدينة ميليسورجوى غرب اليونان اعتذارا للمواطن العجوز«اليكسيوس كاراواسيليس» البالغ من العمر 113 عاما بعد شطب اسمه من قوائم الانتخابات لعدم اعتقادهم بأن شخصاً بهذه السن يمكن ان يكون باقيا على قيد الحياة لذا رؤوا عدم بذل الجهد في البحث في سجلات الوفيات اختصارا للوقت وقرروا ببساطة شطب اسم اي شخص يكون قد ولد قبل عام 1890.
الا ان اليكسيوس خيب آمال المسؤولين وعاش اكثر مما يتوقعون بفضل الحياة النظيفة التي عاشها بعيدا عن التدخين او تناول المسكرات، الى جانب اعتماده على تناول الخضراوات في غذائه.
والان فان اليكيسيوس ينوى اعطاء صوته في الانتخابات القادمة لاحد احفاده بعد ان قدمت سلطات المدينة اعتذارا له وتعهدت باعادة ادراج اسمه ضمن سجلات الناخبين بحلول موعد اجراء الانتخابات.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|