|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
همسة في أذنك.. صمت الأزواج
|
زوجي لا يحدثني لابد أن أستخرج الكلام من فمه، لا أستطيع أن أعرف ما يدور في فكره بسهولة»
هذه الشكوى ترددها الزوجات كثيرا، فدائما تشتاق المرأة للحديث مع زوجها، وأن يطلعها على أفكاره وأن يعبر عن عواطفه بسخاء وغالبا ما يشعر الزوج أنه لا يريد أن يضايقها بمشاغله أما عواطفه فيعتبرها أمراً مفروغاً منه لاتحتاج إلى تعبير وتقع المرأة في خطأ أنها تعتقد أنه يكفي إعلان رغبتها في الحديث حتى يتحول الرجل إلى طاحونة كلام. بالطبع لا يحدث ذلك. فلا تبدئي الكلام معه هكذا : «كيف تشعر؟» أو «كيف سارت الأمور اليوم؟» أو «كيف يسير العمل؟» لأنه غالبا سيجيبك بشكل مقتضب تماما مثل : «حسنا جدا» أو «لا بأس» أو «على ما يرام» أو ما شابه ذلك بل قولي: «عزيزي، كيف استطعت أن تنهي الخلاف مع رئيسك في العمل؟ هل جرى ذلك كما كنت تتوقع؟» هنا ستكون إجابته مطولة أغلب الظن، خاصة عندما تبدئين جملك بكلمات رقيقة مثل عزيزي. والرجال غالبا يحبون أن يكون هناك موضوع محدد للنقاش وهكذا تكون القاعد ةالأولى لحث زوجك على الحديث معك :وهي أن يكون الموضوع محددا وأسئلتك واضحة بقدر الإمكان وغير غامضة أو عامة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|