|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
التلفزيون يعلم العنف!!
|
تختلف وجهات النظر الخاصة بأثر مشاهدة المناظر العنيفة سواء كانت في الرياضة أو الأفلام.
البعض يؤكد أن مشاهدة المشاهد العنيفة تزيد من احتمالات السلوك العدواني لدى المشاهدين. لأنها تقدم نموذجاً جذاباً وناجحاً للعدوان سرعان ما يقلده الآخرون. ويقلل النفور من العدوان ويسهل التعود عليه وممارسته.
والبعض يرى أن رؤية المشاهد العدوانية تؤدي إلى نوع من التطهير النفسي يجعلنا لا نمارس العدوان بعد أن شاهدناه لأنه يخرج الشحنة الانفعالية بداخلنا ويعتمد الأمر على من يشاهد هذا العدوان.
فبالطبع إذا كان المشاهد لديه ميول عدوانية أو ضعيف التمييز وهو ما ينطبق على كثير من الأطفال فحتما ستؤثر هذه المشاهد بشكل سلبي وتدفع إلى مزيد من العنف. و لن تؤثر مشاهد العنف بشكل إيجابي إلا إذا كان المشاهد ناضجاً عاقلاً لديه القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب.
وبوجه عام لا يفضل مشاهدة المناظر العنيفة خصوصاً بالنسبة للأطفال صغيري السن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|