|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
إيراداتها مليارا دولار مسرحية البؤساء تتوقف في مارس المقبل
|
بعد أكثر من ستة عشر عاما من العرض المستمر على مسارح الوست اند وبرودوي ستتوقف المسرحية الموسيقية «البؤساء» المأخوذة عن رواية الكاتب الفرنسي المشهور فيكتور هوجو في شهر مارس المقبل.
هذه المسرحية التي عرضها مسرح البالاس في لندن تعد من أهم الأعمال المسرحية في أواخر الثامانينات وحتى الآن . وجاذبية هذا العمل المسرحي تكمن في تحويل هذا العمل الأدبي الرائع لهوجو الى كوميديا موسيقية ذات بعد انساني وسياسي .
جاء هذا الاعلان من منتج العرض وهو كاميرون ماكينتوش الذي عبَّر عن فخره بنجاح هذا العرض طيلة السنوات الماضية رغم أن المسرحية موسيقية وتحمل موضوعاً مختلفاً.
العرض النهائي للمسرحية سيكون في 15 مارس من السنة المقبلة ويتصادف مع الذكرى السادسة عشرة لافتتاحها ويتوقع أن تحقق في وقت اغلاقها ايرادات عالية قد تصل الى أكثر من 390 مليون دولار في نيويورك وحدها فقط، أما في العالم فيقترب الرقم من 2 بليون دولار .
التأليف الموسيقي كان من نصيب ألن بوبليل وكلوك سكونبيرغ والاخراج لتريفورنن وجون كيرد وقد حصلت هذه المسرحية على جوائز عدة وقد قدمت بأكثر من20 لغة حول العالم .
أحد أسباب نهايتها هو هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث يعد السياح في نيويورك أهم مصدر للايرادات لهذه المسرحية ؛ اذ بعدالهجمات انخفضت الايرادات بشكل قاسٍ لم يعد بعده امكانية المواصلة بالعرض.رغم كل ذلك فقد سجلت هذه المسرحية أفضل عروض على مسارح برودوي على الاطلاق فمنذ افتتاحها في عام 1987 وفرت فرص عمل لأكثر من 421 ممثلا وأكثرمن 1633 موظفا وقد شاهد هذه المسرحية أكثر من تسعة ملايين شخص بما فيهم ستة رؤساء دول .
وسيكون بعد اغلاقها قد تم عرضها 6612 مرة في برودوي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|