|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
المرأة والتعليم الإلكتروني
|
في تقرير صادر عن الجمعية الأمريكية للجامعة النسائية تبين أن عدد الحاصلين على شهادات جامعية عن طريق المراسلة في ازدياد، والغالبية العظمى من هذه النسبة من النساء حيث يشكلن حوالي 60% من عدد الطلبة وغالبيتهن تتجاوز أعمارهن الخامسة والعشرين، ويلاحظ أن الأمهات العاملات هن من يتطلعن دائما لرفع مستواهن التعليمي وهن بذلك يتحملن مسؤوليات أخرى فضلا عن مسؤولية البيت ومسؤولية الوظيفة. فالتكنولوجيا لا تزيد من أوقات الفراغ للمرأة بل تعطيها فرصة لتطوير نفسها أكاديميا من خلال تنظيمها لوقتها، وقد عبر اكثر من 500 رجل وامرأة ممن أجريت عليهم الدراسة عن مزايا التعليم الإلكتروني التي يرون أنها لا تعد ولا تحصى، في حين عبّر آخرون عن قلقهم في أن تؤثر دراستهم على إنتاجيتهم الوظيفية. وقال عدد كبير من الدارسين ان التعليم عن بعد إضافة إلى التزاماتهم الوظيفية أدى إلى تقليص أوقات فراغهم وتقليل ساعات نومهم، وعلى الرغم من منافع التعليم عن بعد التي لا تعد ولا تحصى إلا أنه على الطلبة أن يضحوا بأشياء كثيرة لكي يتمكنوا من الإيفاء بمتطلبات البيت والعمل والدراسة، وعلى الرغم من ذلك كله قال عدد كبير منهم أن التحاقهم بالتعليم الإلكتروني أدى إلى تقليص أدوارهم العائلية. ووفقا للتقرير ذاته تبين أن التعليم عن بعد ليس سهلا كما يتوقعه البعض، كما أن دافع الطلبة نحو إكمال تعليمهم عن طريق الإنترنت هو نفس دافع نظرائهم الذين يتلقون تعليمهم بطريقة تقليدية، ويلقى التعليم الإلكتروني إقبالا كبيرا لدى النساء أكثر منه لدى الرجال لعدة أسباب منها:
المرونة : إي تستطيع أن تحضر المحاضرات بينما هي في بيتها ترعى أطفالها.
التكلفة الأقل: حيث ستوفر تكلفة الحضانة التي تضع فيها أطفالها لأنها لن تغادر منزلها.
استغلال الوقت: حيث تحصل على درجة جامعية وفي نفس الوقت لن يعطلها هذا عن واجباتها المنزلية.
عادة ما يترواح أعمار الطلبة في الجامعات بين 18 22 لهذا يواجه من تجاوز هذه المرحلة العمريه صعوبة في التأقلم مع الطلبة في الجامعات التقليدية، لكن في حالة التعليم بالمراسلة تتلاشى هذه المشكلة لعدم الاحتكاك المباشربين الطلبة. هذا، وعبر عدد كبير من النساء أن الدعم الكبير الذي يجدنه من زملاء العمل ومن أفراد الأسرة يدفعهن نحو إكمال مشوارهن التعليمي.
قالت إحدى النساء العاملات ان مديرها لا يمانع في أن تجلب معها كتبها الدراسية لتراجعها مالم يؤثر ذلك سلبا على أدائها الوظيفي.
وعلى الرغم من المزايا العديدة للتعليم الالكتروني أعرب عدد كبير من النساء عن وجود بعض السلبيات فيه وتتمثل في رسومها العالية وغلاء المواد التعليمية المصاحبة لها.. إضافة إلى أن العديد من هذه الدورات غير معتمدة لدى جهات تعليمية كثيرة.
وبناء على نتائج التقرير السابق فإننا نوصي بما يلي:
زيادة برامج الدعم المادي لمساعدة الطلبة الذين يتلقون دورات قصيرة لأن حالتهم المادية لا تسمح لهم بالالتحاق بالدورات المكثفة .
البحث في الصعوبات التي تواجهها الأم العاملة عند التحاقها بالتعليم الإلكتروني ومحاولة حلها.
تثقيف المجتمع بالتعليم الإلكتروني وشرحه لهم بشكل أكبر.
معاملة الطلاب عن طريق المراسلة مثل الطلاب التقليديين لا كمستهلكين أو زبائن.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|