|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
جمالك
|
يجمع خبراء الموضة على أن المرأة الأنيقة تتسم بالآتي:
المرأة الأنيقة، ليس بارتدائها أحدث صيحات الأزياء، ولا بمكياجها الصارخ، ولكن بسلوكها وقيمها وأخلاقها وتصرفاتها، ولباقة حديثها.
واتباع الموضة لا يعني أن تكوني اسيرة لها، ولكن اختاري بذكاء ما يناسبك.
المرأة الأنيقة لا تتجاهل تماما خطوط الموضة، وإنما عليها ان تختار ما يلائمها فقط من خطوط الموسم مع مراعاة لون بشرتها وسنها وهيئتها.
يربط بعض خبراء الموضة بين الأناقة والرشاقة، ويمكن لكل من النحيفة والسمينة أن تكون أنيقة، فصاحبة القوام الممتلىء تبتعد عن الموديلات المعقدة. والأقمشة السميكة والجاكيتات القصيرة، وكذلك تبتعد عن الألوان الصارخة والنقوش المبالغ بها، والعكس صحيح مع المرأة نحيفة القوام.
الألوان الغامقة تظهرك اكثر رشاقة، فاختاري الغامق بعض الشيء مثل الأخضر والأزرق وليس الكحلي والأسود.
أخيرا الأناقة ليست إسرافاً ومبالغة بل تنم عن ذوق سليم، والثراء ليس شرطا لبلوغ الأناقة، فالتنسيق بين الملابس وإضافة لمسات جديدة عليها يمكن أن يعطيها لمسة هادئة وجميلة.
والأهم من كل هذا الالتزام بالسلوك الحسن والأخلاق الطيبة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|