|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
التأمين الصحي بين الواقع والمأمول
|
نظراً للتقدم السريع في الخدمات الصحية وازدياد نسبة المرضى وتنوع امراضهم وكذلك كثرة الاشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة على ضوء تلك المؤشرات ارتفعت التكلفة الخاصة المرتبطة بالخدمات العلاجية، فنشأت فكرة التأمين الصحي سواء على الحياة او على فقدان الاطراف او على فواتير العلاج في المستشفيات وقامت الاستثمارات التأمينية على ضوء ذلك بشركات التأمين والتي جزء منها التأمين الصحي ولو نظرنا الى الدول الغربية لوجدنا ان امريكا يوجد فيها العديد من شركات التأمين والبرامج التي تغطي جانب التأمين الصحي وهي: medicare medicade medigape اما في كندا فهناك تأمين حكومي يتم حسابه على حسب الدخل الشهري باستقطاع نسبة معينة بعد ان يقوم الشخص بعمل فحص طبي متكامل لدى احد المراكز الطبية التي تتعامل معها شركات التأمين وترتفع النسبة المستقطعة من الراتب كلما كان لدى الشخص اية امراض مثل امراض الضغط، السكر. وكل دولة لها قوانينها الخاصة بالتأمين، ونظراً لاختلاف العادات والتقاليد ومراعاة لتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف تم اقرار نظام الضمان الصحي التعاوني بتاريخ 27/4/1420هـ وعلى ضوء ذلك تم انشاء مجلس الضمان الصحي التعاوني الذي يتولى تطبيق هذا النظام ويضع اللوائح الخاصة به من اجراءات وسياسات تنظِّم العمل به. وفي هذه الصفحة نحاول التطرق لمواضيع مختلفة ولها علاقة بالتأمين الصحي الذي ما زال بين عملية شد وجذب، حيث لا يوجد هناك جهة يخوّل لها حل المشاكل التي تنشأ ما بين المستشفيات وشركة التأمين لذلك فمديرو المستشفيات وأصحاب المراكز الطبية في حيرة من امرهم، لذلك هناك حاجة ماسة لانشاء جهة لها قدرتها على حل المشاكل التأمينية، وكذلك يحتاج المواطنون والمقيمون الى توضيح اكثر من الناحية الدينية حتى يتسنى لهم الاشتراك في التأمين الصحي ويتم ذلك عن طريق القيام بالعديد من الندوات او المؤتمرات المتخصصة في هذا المجال وكذلك القاء محاضرات عن التأمين في المدارس والجامعات وكذلك عن طريق القنوات التلفزيونية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|