|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
النكتة والدعابة من صميم ثقافةالإنجليز «الأمريكيون» مادة للضحك والتسلية لدى البريطانيين !!
|
* لندن مجلة الجزيرة:
رغم الشعور السائد بكونهم باردين الا ان روح الفكاهة والهزل تمثل أحد أبرزالسمات البريطانية.. وللتأكد من هذا الواقع عن الثقافة البريطانية يمكن للراغبين الوقوف عند أحد مسارح لندن الهزلية. في هذه الأيام تدفع البريطانيين للضحك النكات المتعلقة باليورو «العملة الوحيدة التي يزدريها البريطانيون»، الضرائب الجديدة على حركة السير «بغرض خفض الازدحام في لندن»، وأساليب الأمريكيين. تمتلىء كثير من الفقرات المسرحية الهزلية هنا بروح المنافسة التي عرفها البريطانيون مع وصول الشاي إلى جزيرتهم وينظر إلى الأمريكيين باعتبارهم أناسا متغطرسين. عند تقديمه للفصل الأول من مسرحيته في مسرح بيكر الهزلي بشرق لندن يقول لي هوريست: سنحاول الآن التظاهر بأننا أمريكيون يبدأ الممثلون الهزليون مع تسليط ضوء المسرح عليهم في إطلاق سيل من النكات حول الحرب ضد الإرهاب وغزو محتمل للعراق.
ترويح هزلي
يسخر السيد موراي أثناء وقوفه على خشبة مسرح في توتنغ قائلا: نحن أصدقاء للألمان الآن ويفسر هذا الأمر تطوع العراقيين ليحلوا محلهم. يتحدث الممثلون الهزليون في لندن بلغة السياسة غير أنهم يقومون أيضا باستكشاف إغراء بريطاني آخر: المنزلة الاجتماعية أو النظام الطبقي. يكون النظارة الذين يرتدون ربطات عنق هدفا سهلا للفكاهة في لندن ينتمي الكثير منهم للطبقة العاملة الانجليزية المتوسطة وهم يقومون بوصف ما يبدو عليه حال العيش في مدينة مع مجموعة أنيقة «يتم التعبير عن كلمة أنيقة بمفرد إنجليزي يماثل في نطقه اسم الرئيس الأمريكي بوش».
جو إنرايت التي تقول إنها أدركت حقيقة انتمائها للطبقة العاملة عند انتقالها للعيش في المدينة تبدي ملاحظة فتقول: لا يرغب الأثرياء في الحديث عن شيء آخر سوى تناول الكوزكوز.في مدينة بيرمنجهام لم يكن لدينا كوزكوز نحن لانزال إلى الآن مفتونين بالمايونيز.
إن كوزكوز هو صوت نصدره حينما ننادي القط. إذا كان الممثلون الهزليون مقياسا من شكل ما فالبريطانيون يبدون اهتماما بالانطباعات التي لا تزال راسخة لديهم منذ أيام الدراسة أبرزها على ما يبدو أعمال العنف من قبل التلاميذ الأكبر ودروس اللاتينية. يتم تحذير ضحايا هذه الأعمال هناك بالقول: لا تحاول المدافعة أمام النماذج العنيفة مستعينا بأهزوجة: العصي والحجارة ربما تحطم عظامي . . فيما يشير الممثل الهزلي ماثيو اوسبورن وهو كان أحد التلاميذ المستأسدين على زملائه بالقول: لماذا تقومون بإصدار التوجيهات لنا؟
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|