|
الملتقى في مجلة الجزيرة
|
في ملتقى هذه المجلة..
حيث يتنفس القراء..
ويبوحون بفيض من صدق مشاعرهم وعطاءاتهم..
ينثرونها في هذا الفضاء الجميل..
شدّاً لأزرنا وتأكيداً على محبتهم لنا..
معطِّرين بها عرق أولئك الزملاء الكبار..
***
في هذا الملتقى..
وقد ضاقت مساحته وصفحاته لاستيعاب بريده الكبير..
رغم الحرص على عدم حجب أيٍّ من رسائل هؤلاء المحبِّين
أقول لكم..
وإن استعصى علينا نشرُ كلِّ ما يصلنا منكم وهو أثيرٌ عندنا..
فإن مشاعركم لها في عقولنا وقلوبنا وعواطفنا مساحةٌ دافئة لاستيعابها..
فنحن ومن خلالها وبها نعمل على ما نعتقد أنه يُرضيكم ويُلبي تطلعاتكم..
لأننا بغيرها وبدونكم لن يُكتب لنا النجاح في مشوار عملنا معكم..
***
هذا منهجٌ اختطيناه لأنفسنا..
ولن نحيد عنه..
قناعةً منا بضرورته وأهميته..
وبالاتفاق والتوافق معكم على أسسه..
ضمن مشروع صحفي كبير يعتمد نجاحه فيما يعتمد على التعاون معكم..
فأنتم القرّاء..
وأنتم المعلنون..
وأنتم بعد الله من نتكئ عليهم لتحقيق هذا النجاح..
***
لهذا أقول لكم بثقة واطمئنان..
إن مجلة الجزيرة..
وهي في شهرها الثاني من عمرها المديد إن شاء الله..
ستظلُّ أبداً وكما رُسم لها..
عروساً لكل المجلات..
بالتميُّز والتفرُّد والابتكار..
هكذا وعدني الزملاء في أسرة تحريرها..
وهو وعدٌ مني لكم..
خالد المالك
|
|
|
مذكرات عميل
|
أسماؤهم محفوظة في الملفات السرية فقط غير معروفين، يعيشون في الظل لايكلمون أحدا ولا يكلمهم أحد لكن أفعالهم تسببت في قيام دول وانهيار أخرى. تسببت في حروب عالمية وكوارث سياسية وتاريخية مازالت تنزف حتى الآن دماء أو صراعا..
إدوراد لانسدال
واحد من أمهر عملاء المخابرات الأمريكية المركزية في مجال ما يسمى ب«العمليات القذرة»، مارس الجانب الأكبر من نشاطه الاستخباراتي تحت ستار عمله كملحق عسكري، وكان لانسدال قد بدأ أولى عملياته السرية داخل الأراضي الفليبنية، حيث قاد تنظيم حملة تستهدف تصفية عناصر الميليشيات التابعة للمعسكر اليساري، كما كان من طليعة المخابرات الأمريكية العاملة في الأراضي الفيتنامية، وكان له دور مهم في تأسيس حكومة موالية للولايات المتحدة في جنوب فيتنام بقيادة الرئيس «نجو دين دايم»، وفي أوائل الستينيات، عين لانسدال في «عملية مونجوس» التي وضعتها ال «سي آي أيه» بهدف الإطاحة بالرئيس الكوبي فيدل كاسترو أوتصفيته، ويرجع البعض الفضل إلى لانسدال في تجنيد بعض العناصر الإجرامية لاغتيال الرئيس الكوبي، ويرجع إليه بعضهم الآخر قيادة الخطة الغريبة التي استهدفت إقناع الكوبيين بأن فيدل كاسترو «ملحد وزنديق».
تنقل لانسدال بين مواقع عدة داخل أمريكا اللاتينية قبل إحالته إلى التقاعد عام 1963..
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|