فتحت هولندا حدودها أمام عمال دول وسط وشرق أوروبا مما يعني أن العمال القادمين من بولندا والدول الأعضاء الجدد الأخرى في الاتحاد الأوروبي يمكنهم الآن العمل في البلاد دون الحصول على تصاريح إضافية.
كانت الحكومة الهولندية مثلما الحال مع بعض دول الاتحاد الأوروبي الأخرى تضع قيوداً شديدة على دخول العمالة القادمة من شرق أوروبا إلى سوق العمل الهولندي. وكان يتعين على رب العمل حتى الآن الحصول على تصريح لتشغيلهم. وتزايد عدد التصاريح بقوة خلال السنوات القليلة الماضية ليصل إلى 57 ألف تصريح في عام 2006م.
ووفقاً لغرفة التجارة الهولندية فإن كثيراً من الأجانب يعتمدون على التوظيف الذاتي حالياً، حيث إن هذا الوضع لا يتطلب الحصول على تصريح، وبدأ 3350 بولندياً في هولندا أعمالهم الخاصة في العام الماضي بزيادة نسبتها 30 $ عن عام 2005م.
ويشكل البولنديون أكبر مجموعة من الأجانب الذين يعتمدون على التوظيف الذاتي في البلاد وبدأ حوالي 70 $ منهم في إقامة شركات تعمل في قطاع البناء.
وتهدف الكثير من عمليات التفتيش الحكومية إلى ضمان عدم تشغيل العمال من وسط وشرق أوروبا بأقل من الحد الأدنى الحالي للأجور وهو حوالي ثمانية يورو (11 دولاراً) للساعة وأنه يتم توفير فرص العمل الملائمة لهم.