في الخامس من يونيو 1967م كان العدوان الإسرائيلي على مصر، الذي أدى إلى دخول كل من سورية والأردن في الحرب. استمرت الحرب 130 ساعة فقط، ولكن آثارها ما تزال تلقي بظلالها على سياسات الشرق الأوسط والسياسات العالمية

اليوم الأول (5 يونيو)

إسرائيل تشن عدوانا مفاجئا على القوات الجوية المصرية، وتدمر كل القوة الجوية البالغة 450 طائرة حربية وهي على الأرض. ادعت إسرائيل في تبريرها للعدوان أن المنشآت العسكرية التي أمر الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإقامتها في شبه جزيرة سيناء كانت تعد مؤشرا لغزو وشيك.

اليوم الثاني (6 يونيو)

إسرائيل تحتل قطاع غزة، منهية بذلك الإدارة المصرية على القطاع. الوحدات الإسرائيلية تهاجم الضفة الغربية، التي كانت تحت الإدارة الأردنية. الأردن تشن هجوما بريا وجويا على قلب إسرائيل

اليوم الثالث (7 يونيو).

قوات المظلات الإسرائيلية تحتل مدينة القدس القديمة، بما في ذلك الحائط الغربي، الذي يعد موقعا مقدسا في الديانة اليهودية. بعد ذلك وسعت إسرائيل عدوانها لتحتل كامل الأرض المحتلة وبيت المقدس. حوالي 325 ألف فلسطيني يهربون من الضفة الغربية إلى الأجزاء الأخرى من الأردن.

اليوم الرابع (8 يونيو)

إسرائيل تستكمل غزوها الأرضي لسيناء وتجبر القوات المصرية على الانسحاب

اليوم الخامس (9 يونيو)

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في مرتفعات الجولان بعد مناوشات حدودية مع القوات السورية. عبد الناصر يتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بمساعدة إسرائيل

اليوم السادس (10 يونيو)

إسرائيل تستكمل احتلالها لمرتفعات الجولان وتوقف عدوانها استجابة لقرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار.