مما لاشك فيه أن هناك نماذج عديدة من الحدائق تختلف من حيث التصميم والمكونات والديكور الذي يلف الأجزاء والأقسام، فهناك الحدائق الانكليزية والفرنسية واليابانية وحدائق شرق أوسطية ذات طابع شرقي، وتمتاز كل واحدة منها بطابعها المميز وألوانها والأشكال المستخدمة فيها. لكنها تجتمع كلها في بعض الأفكار البسيطة والأصيلة التي تعطي للحديقة المنزلية رونقها وجمالها.
وفي البداية لابد من وجود كسوة أرضية من الأعشاب الخضراء تغطي كامل الحديقة فتكسبها اللون الأخضر، الذي هو مصدر للحيوية في المنزل. ولابد من إضافة باقات من الورود في الزوايا والفراغات وفي الأماكن المهمة من الحديقة. ويمكننا عمل كتلة من الحجر مستطيلة الشكل تلعب دورا جماليا في جزء محدد من الحديقة إضافة إلى وضع نافورة مصنوعة من الموزاييك أو الحجر تكون مبنية على الطراز الحديث أو القديم كنوع من العودة إلى التراث.
وعندما تكون المساحات غير متاحة في الحديقة المنزلية أو في الشرفة، فإننا نستعين في هذه الحالة بباقات من الورود المتنوعة في أشكالها ونضعها في أواني زينة يتم توزيعها على الأطراف وفي الوسط. كذلك لابد من وضع زهور بألوان متعددة على السلالم وتحت النوافذ حيث تعكس جمالية خاصة للمنزل. وكلما ازداد عدد الأحواض والأواني التي تتضمن النباتات والزهور، كان المنزل يعيش حالة من الانتعاش والحيوية.
النوافير في الحديقة تلعب دورا جماليا وحيويا لاسيما على صعيد تلطيف الأجواء لذا يزداد الاهتمام بها من حيث الشكل والمادة المستخدمة في صناعتها. فهناك نماذج من النوافير تعبر عن الطبيعة الأوربية حيث تتداخل الإنارة الملونة لاسيما الحمراء منها مع رذاذ الماء الذي ينتشر في كل مكان. وهناك النموذج الشرقي الذي يظهر الكثير من المواد المستخدمة في البناء كالقرميد الذي يكون جسم الحوض.
