نستنكر جميعاً بلا استثناء البرامج الهابطة، إعلامنا مجالسنا، وكل من تسأله عن نوعية معينة من البرامج فإنه سرعان ما يبدي استياءه منها، وعلى الرغم من ذلك فإنها تتمتع بنسب مشاهدة عالية ويمكن قياس ذلك من خلال كم الاتصالات التي تتلقاها، لكن ما لا يمكن قياسه هو كم عدد الذين يستنكرونها علنا ثم يغلقون أبوابهم عليهم ويتفرغون إليها.