قد تشغلك أمومتك لأطفالك الصغار عن الحفاظ على رشاقتك كما تكون فترة العناية بالصغار ومتطلباتهم من طعام وشراب ورضاعة وغيرها من أكثر الفترات التي يزداد فيها احتمال زيادة وزن الأم حيث تسهر ليال طوال لرعاية الأطفال الصغار وخاصة في مرحلة الرضاعة مما لا يدع للأم مجالا لطاقة متوفرة تساعدها على ممارسة النشاط البدني، لدرجة أن مجرد فكرة ممارسة رياضة المشي أو النشاط البدني لا تلاقي قبولا لدى الأم المرهقة كما أن كثيراً من الأمهات قد اعتدن على تناول الوجبات الخفيفة مع أطفالهن أوتناول ما تبقى من الأطفال، وهنا تضيف الأم إلى وزنها العديد من الكيلوجرامات على المدى الطويل دون أن تدري ...
ولكن إلى متى، يجب أن تكون هناك وقفة فأمومة الصغار والعناية بهم تصاحب الأم طالما أن لديها أطفالا صغارا تعقبها سن المدرسة وضرورة مساعدة الطفل على الاستذكار وهكذا فهي مهام الأمومة التي تسير في دائرة متصلة لا تنفصل، وهنا على الأم أن تنتهز الفرصة لبعض النشاط وأن تتعود على إلقاء بقايا أطباق أطفالها في سلة المهملات بدلا من أن تتناولها ويزيد وزنها، وأن تتذكر دائما أن بقايا الأطباق مكانها الصحيح هو سلة المهملات وليس معدتها، وعلى الأم أن تتعود على مشاركة أطفالها نشاطهم في محاولة اللحاق بهم وإمساكهم في حديقة المنزل أو مساعدتهم على التسلق أوفي رمي الكرة وإحضارها، وعليها أن تخصص يوما واحداً في الأسبوع لنفسها تشارك فيه إحدى الصديقات في ممارسة رياضة معينة أو المشي لفترة طويلة وتكليف الزوج أوالجدة أو أي شخص موثوق به برعاية الأطفال.