انتشرت القنوات الفضائية الشعبية بصورة ملفتة للنظر، والبعض يرى عدم ضرورة كثافتها بذلك الشكل، حيث استبشر الكثيرون خيرا بوجودها في بادئ الأمر على اعتبار أنها تحافظ على بعض ألوان التراث وتنمي روح الاعتزاز بالأدب الشعبي، فضلا عن كونها نوافذ جديدة للإبداع الإذاعي التلفزيوني، لكنها سرعان ما تحول بعضها إلى ساحات عراك من غير معترك، بل يخشى البعض أن يتطور الأمر إلى إثارة النعرات البغيضة، حيث يحاول البعض استغلال تلك المنابر في الإساءة إلى الغير، وهذا نهج يخالف القيم الإعلامية، ومواثيق العمل المهني الاحترافي، فالكثير ينظرون إلى عدد من تلك الفضائيات على أنها تقف على مفترق طرق، أما المهنية العالية وعدم الخروج عن الأسس والمبادئ الإعلامية، وإما الفشل الذي يصدر حكمه المشاهد الذي لم يعد أسيرا لقناة بعينها في ظل البث الفضائي الواسع.
****
أنغام ولقاءات مثيرة للجدل
اشتهرت لقاءات الفنانة المصرية أنغام ومؤتمراتها الصحفية بأنها مثيرة للجدل والنقاش الحاد، وتتبادل فيها الاتهامات أو تنفي الشائعات، وغالبا ما يعقبها إطلاق شائعة جديدة، وأخيرا عقدت مؤتمرا صحفيا شهد الكثير من الشد والجذب، وصرحت من خلاله أن جمهور الفنان محمد عبده الذي غنت معه مؤخرا يعد مكسبا لها، متمنية أن تقوم بتقديم دويتو مع فنان العرب محمد عبده، وأن ذلك يعد شرفا لها، وتعبيراً عن تقديرها واحترامها لفنان العرب.
****
عبادي يدعو إلى الفن الأصيل
انتقد الفنان عبادي الجوهر الفن الهابط، ووصفه بأنه لا يمت إلى الفن بصلة، مبديا قلقه تجاه الأجيال التي تربت على سماع الأغاني الهابطة التي انتشرت بكثرة قي الآونة الأخيرة، داعيا إلى العودة للأغاني الأصيلة ودعمها لأنها الأساس في الفن العربي الذي يحمل الكثير من الدلالات والمعاني، والذي يخاطب وجدان المجتمع العربي.. متمنيا أن تسهم شركات الإنتاج والقنوات الفضائية في إعادة ترتيب الساحة الفنية وتمييز الجيد من الرديء، حتى لا تقع الأجيال القادمة ضحية هذا الفن الهابط الذي تروج له وسائل إعلام كثيرة.
عبادي طمأن جمهوره المتشوق لسماع جديده، بأنه يعد لألبوم جديد يحمل طابعا جديدا، في القريب العاجل سيعوض الجمهور عن فترة غيابه التي كانت نتيجة ظروف خارجة عن إرادته.