مازالت روح ابتكار البرامج الجديدة لدى الفضائيات العربية تغط في سبات عميق، لكن المشاهد يستقبل كل يوم برنامجا جديدا يظنه البعض من بنات أفكار المذيع أو مقدم البرنامج، وما إن يمسك بجهاز التحكم عن بعد ويتنقل عبر بعض الفضائيات الأجنبية، إذا أسعفته قدرته اللغوية فسيكتشف (السارق والمسروق) لكن هؤلاء (النساخ) لا يتورعون أن يقدموا لنا كل مرة برنامجا يشد المشاهد ويخطف الألباب، وبعد فترة قصيرة نجده (مستوردا وتم تعريبه مع الاحتفاظ بالفكرة والطريقة)، هذه الظاهرة تقتل روح الإبداع لدى بعض من ينتمون للأسرة الإعلامية، ويضع كل برنامج جديد تحت المجهر، بل ربما يفقد المشاهد الثقة في البرامج الجديدة حتى لو كانت من تأليف وابتكار أصحابها.