تنطلق فعاليات مهرجان هلا فبراير 2008 مجدداً بعد أن تجذر وأصبح علامة مميزة على خريطة مهرجانات السياحة والتسوق على الصعيد المحلي والإقليمي ولعل نظرة فاحصة إلى ما قدم من فعاليات وأنشطة في الدورة السابقة والتفاعل الجماهيري تثبت أن الكويت أرض خصبة لقيام مثل هذه التظاهرات بكل ما تحمل من أهداف نبيلة وما تحققه من مكاسب اقتصاديه, ترفيهية, ثقافية و تسويقية.

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2007 عن انطلاق المهرجان في الـ15 من فبراير شباط الجاري تحت شعار (الكويت تستاهل) ولمدة شهر، متضمنا جملة من الفعاليات الغنائية والأدبية والثقافية.

وقال رئيس لجنة الرعاية والتسويق وليد الجاسم إن المهرجان سيبدأ بكرنفال في شارع سالم المبارك بمنطقة السالمية ستتم تغطية فعالياته تلفزيونيا بشكل جديد وجذاب. وتوقع الجاسم أن ينال المهرجان إعجاب الجميع سواء من الحضور أو المشاهدين عبر التلفزيون.

من جهته قال المنسق الإعلامي للإذاعة والتلفزيون في المهرجان محمد المسري إن تلفزيون الكويت انتهى من إعداد خطته البرامجية الخامسة للمهرجان الذي سيشهد تغطية شاملة لجميع الفعاليات. وأضاف إنه تم اعتماد عشرة برامج يومية وأسبوعية سيقدمها التلفزيون موضحاً أن البرامج ستحتوي على رسالة (مهرجان هلا فبراير) إضافة إلى نقل حي لعملية السحوبات، وبرامج مثل (سهرة شعرية) و(سهرات المطربين) و(ديوانية هلا فبراير).

حفل الافتتاح

إن تجربة كرنفال هلا فبراير 2008 التي أقميت في شارع سالم المبارك كانت تجربة ناجحة ومميزة لنمط جديد من الترفيه والتسلية والثقافة لجيمع أفراد الأسرة إلى جانب التسوق وحضور مميز ولافت يفوق المائة وخمسين ألف مواطن ومقيم وزائر لدولة الكويت، وهذا النجاح يدعو لتكرار هذا الحدث الكبير مرة أخرى بأسلوب عصري ومتجدد.

وسيكون هناك عدة فعاليات ومشاركات محلية وعربية وعالمية من فرق وعروض متنوعة تناسب جميع فئات المجتمع مع الحرص على الحفاظ على ثقافة وعادات وتقاليدالمجتمعات الخليجية،لإنجاح هذا الكرنفال الوطني الذي يتميز بالتغطية الإعلامية والنقل المباشر إلى جانب الصحافة، وسيشهد ختام الكرنفال عرضاً للألعاب النارية التي تتميز بالمساحة الزمنية والتناسق.

مهرجان التسوق

مهرجان التسوق يتبع هذا العام خطىً حثيثة يستكمل بها مسيرة مهرجانات التسوق المختلفة التي تقام على أرض الكويت إلا أن ما يميز هذا المهرجان يكمن في ما يقدمه من مفاجآت كثيرة وخصومات مميزة على المشتريات وجوائز قيمة و تشمل على الكثير من المفاجآت اليومية.

وسيشكل مهرجان التسوق هذا العام منعطفاً هاماً في حياة مرتادي المجمعات والأسواق على أرض الكويت.

الجودة والنوعية

سيضم مهرجان هلا فبراير 2008 عدداً من الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تشمل العروض الفنية للفرق المحلية والعربية والعالمية إضافةً إلى البرامج الدينية والتي ستأخذ هذا العام مساحة مناسبة بعد الإقبال المنقطع النظير الذي شهدته الدورة السابقة كما سيضم فعاليات مميزة في مجال المعارض والبرامج المخصصة للطفل بالإضافة إلى استضافة عمل مسرحي مميز وجماهيري، وهناك توجه جديد للمهرجان بتقليل عدد الفعاليات والتركيز على فعاليات ذات مستوى عالٍ من الجودة ، مهرجان هلا فبراير 2008 الذي تعود وعوّد جماهيره على جمع خيوط الفرح والثقافة المميزة سيقدم هذا العام باقة من الأنشطة والبرامج التي تشكل زاداً من المعرفة والفرح جنباً إلى جنب.

الأمسيات الشعرية

مهرجان هلا فبراير مناسبة رئيسة تحتضن في كل دورة كوكبة مميزة من أبرز الشعراء في الخليج وذلك بهدف خلق الأجواء المناسبة للإبداع الأدبي بين جموع المهتمين والمتابعين وذلك على مسرح هلا فبراير 2008. وسيقوم بعمل تغطية شاملة للامسيات فريق الصحافة في اللجنة الإعلامية.

ليالي الطرب

تعتبر الأمسيات الغنائية في مهرجان هلا فبراير إحدى الفعاليات التي يلتقي فيها الجمهور الكويتي والخليجي مع نجوم من الفنانين والفنانات، فتم إعداد قائمة زاخرة ومميزة جدا تضم ألمع الأسماء وذلك على مسرح هلا فبراير 2008 القاعة الأكثر تألقاً من ناحية الديكور والإضاءة التي تليق بأجواء الفرح.

****

الكويت في سطور

تقع دولة الكويت في الزاوية الشمالية الغربية للخليج العربي. وهي بحكم موقعها تعد منفذا طبيعيا لشمال شرق الجزيرة العربية، مما أكسبها أهمية تجارية منذ أمد بعيد. وتبلغ مساحة دولة الكويت 17.818 كم2.

التضاريس

تتميز دولة الكويت ببساطة تضاريسها، فهي عبارة عن صحراء متموجة، تتدرج بالارتفاع من الشرق من مستوي سطح البحر حيث شواطئ الخليج العربي، إلى الغرب والجنوب الغربي حيث يصل الارتفاع إلى 300 متر في الركن الجنوبي الغربي.

المناخ

نظرا لوقوع الكويت في الإقليم الجغرافي الصحراوي، فإن مناخها من النوع القاري الذي يتميز بصيف طويل حار جاف، وشتاء دافئ قصير ممطر أحيانا، كما تهب رياح مثيرة للغبار خلال أشهر الصيف، وترتفع نسبة الرطوبة خلال الأشهر المذكورة وقد تصل درجة الحرارة أحيانا إلى 50 مئوية في الظل، وغالبا ما تهب خلاله رياح مثيرة للغبار (عواصف ترابية). أما فصل الشتاء فرغم قصره يسوده الدفء، حيث يصل معدل الحرارة خلاله إلى 18 مئوية وقد تنخفض الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض الأحيان. أما فصلا الخريف والربيع فيتميزان بقصرهما، والأمطار شتوية غير منتظمة وتختلف من سنة إلى أخرى.

العاصمة

تقع مدينة الكويت - عاصمة دولة الكويت - على الساحل الجنوبي لجون الكويت، ولهذا فهي تتمتع بحماية طبيعية.

وقد نشأت المدينة في هذا الموقع منذ حوالي ثلاثة قرون أو أكثر، ثم نمت المدينة بعد ذلك وازدادت أهميتها، وقد أحيطت المدينة عبر تاريخها بثلاثة أسوار لحمايتها خلال السنوات 1760م - 1811م - 1920م على التوالي. كما شهدت المدينة نهضة عمرانية وسكانية واضحة منذ مطلع الخمسينيات، حيث وضعت خطط لتطوير المدينة على أسس متطورة.